معظم الكتل والأورام الموجودة في الثدي هي أورام حميدة، ونادرًا ما تكون مسرطنة، وفقًا للإحصاءات، 90٪ من الأورام الموجودة في الثدي غير سرطانية، ويتم تأكيد ذلك بأخذ خزعة من الثدي، من خلال إبرة أو جراحياً للفحص المعملي لمعرفة طبيعتها.

طريقة كشف الثدي

سيدتي يجب أن تراقب حالتك الصحية شهرياً بعد سن العشرين، فهذا ليس قلقاً مفرطاً بل ذكاء، فأنت تعتني ببشرتك، وتزور طبيب الأسنان لفحص أسنانك، فعليك مراقبة وضعية ثدييك. .

الذات

قومي بالفحص بعد اليوم السابع من الدورة الشهرية، ولكن بعد العمر الآمن في أي يوم من أيام الشهر، لكن اختاري يومًا معينًا من كل شهر، وبهذا ستعرفين طبيعة ثدييك، وبالتالي ستلاحظين أي تغيير يحدث، ولا تهمل الفحص الذاتي، حيث إنه يكشف عن 25٪ من الإصابات.

  • قفي أمام المرآة وانزعي ملابسك وقفي بحيث يكون ظهرك مستقيماً وضعي يديك على خصرك وانظري في المرآة إلى ثدييك وتحققي من شكلهما وحجمهما ولونه.
  • ابق كما أنت، ومد ذراعيك لأعلى، وافحص ثدييك مرة أخرى، فهذه الطريقة ستمكنك من رؤية ثدييك بطريقة مختلفة.
  • افحص حلمتك وتأكد من عدم وجود إفرازات بيضاء أو صفراء أو إفرازات دموية.
  • استلقِ على ظهرك، وتحسس ثديك الأيمن بيدك اليسرى، من أعلى الثدي إلى أسفله، ومن الإبط إلى خط الثدي، واضغط قليلاً وتأكد من عدم وجود كتل، ثم تحقق بحركات دائرية بأصابعك تبدأ من الحلمة حتى تكمل فحص الثدي بالكامل، ثم تفقدي ثديك الأيسر بيدك اليمنى بنفس الطريقة.
  • كرر الفحص في وضعية الجلوس والوقوف أيضًا.

فحص طبي بالعيادة

ويسمى أيضًا بالفحص السريري، وهو أن تفحصي ثدييك لدى طبيب متخصص، يقوم بنفس الفحص الذاتي للثدي، وسيطرح عليك بعض الأسئلة، مثل الاستفسار عن التاريخ الطبي لعائلتك، و سواء شعرت بشيء غريب في ثديك أو لاحظت إفرازات وما إلى ذلك.

الفحص بالأشعة السينية

يتم فحص الثدي بأشعة الماموجرام، وهي نوع من الأشعة التي لها القدرة على فحص وتشخيص الكتل، إذا اشتبهت المريضة في وجود تورم في ثديها، أو وجود ألم، أو وجود إفرازات من الحلمة، أو فحص الثدي إذا لم يشكو المريض أثناء الفحص الدوري، وبفضل هذه الأشعة يمكن فحصها لتشخيص الأورام قبل أن تصبح محسوسة، أي قبل عامين من ظهور الكتلة، وبالتالي مبكرًا الكشف عن سرطان الثدي وهو أهم خطوة في العلاج، وقد تشعر المرأة ببعض الألم بسبب الضغط على الثدي أثناء عملية التشخيص ؛ لأن الجهاز سيضغط من أجل استخدام كمية أقل من الإشعاع، ويستغرق التعرض للإشعاع بضع ثوانٍ فقط، وهو آمن ولا يسبب أي ضرر، ويستغرق الفحص بأكمله من ربع ساعة إلى نصف ساعة.