سرطان

يعد السرطان من الأمراض الخبيثة التي تدق ناقوس الخطر بسبب عجز العلماء والأطباء عن إيجاد حل فعال وعلاج ودواء لمقاومته والتخلص منه على الرغم من تطور العلم والتكنولوجيا خلال السنوات الماضية والحالية، بسبب عدم اكتشاف السبب الكامن وراء ظهور هذا المرض الخبيث، وقد سمي هذا المرض بأنه خبيث بسبب الورم الخبيث للخلايا السرطانية المسؤولة عن هذا المرض ؛ يتميز بقدرته العالية على اختراق وغزو الأنسجة الطبيعية المحيطة به.

تنتشر الخلايا السرطانية بسرعة وتنتقل إلى أعضاء أخرى، وقد يصيب هذا المرض الإنسان في أي عمر، وقد يصيب الأجنة، لكن خطر الإصابة به يزداد مع تقدم العمر، وتبلغ نسبة الوفيات بسبب السرطان 13٪، ولكن هناك بعض الحالات التي تعافى منها الكثير.

أعراض

يختلف ظهور الأعراض من شخص لآخر، فهناك من يتأخر عن اكتشاف إصابتهم بالمرض، وهنا تكمن صعوبة إيجاد علاج ودواء فعال لمكافحته والتخلص منه، بينما هناك مجموعة من المرضى يمكنهم الكشف عن إصابتهم بالسرطان خلال فترة مبكرة من الوقت من خلال ملاحظة الأعراض التي قد تصاحبهم، لذلك لا يلزم معرفة تلك الأعراض التي تكشف عن الإصابة مبكراً، وتنقسم هذه الأعراض إلى ثلاثة أنواع، بما فيها

  • الأعراض العامة ومنها فقدان الشهية لدى الشخص المصاب والذي يصاحبه وينتج عنه نقص شديد في الوزن، كما يصاحبه إرهاق عام وإرهاق وتعرق خاص أثناء الليل وارتفاع دائم ومستمر في درجة الحرارة. من المصاب، بالإضافة إلى فقدان دائم للوعي وشعور دائم بصداع قوي. وعنيفة.
  • الأعراض الموضعية مثل وجود ورم أو ورم حول منطقة معينة في جسم المريض.
  • الأعراض التي تدل على انتشار المرض مثل تضخم إحدى الغدد الليمفاوية المختلفة في الجسم، أو ألم شديد في العظام والمفاصل.

تشخبص

لا يمكن فحص المرض وتشخيصه إلا بعد إجراء فحص طبي شامل بأخذ عينة من الأنسجة لفحصها للتأكد من وجود أو عدم وجود المرض، ولا يمكن حصر الأعراض على ما ذكرناه فقط، وهو لا يمكن القول أن شعور الشخص بهذه الأعراض أو جزء منها يتطلب الذهاب إلى الطبيب، ولكن مهما كان مخفيًا، فإن مصير الشخص لديه أحداث وأعراض إيجابية أو سلبية، يجب أن يصل ويدرك معلومة واحدة أن الله سبحانه وتعالى في بلده. اليد لتغيير أحواله من أسوأ إلى أفضل، ويجب على الإنسان عدم الاستسلام والخضوع واليأس بسبب مرض السرطان، بل يجب أن يقاومه بشتى الطرق والوسائل، فالشفاء بيد الله. وحده سبحانه وتعالى.