سرطان عنق الرحم

يعد سرطان عنق الرحم من أنواع السرطانات التي تهدد حياة المرأة، ويحدث هذا النوع من السرطان في خلايا الجزء السفلي من الرحم وهو عنق الرحم ويمتد المرض إلى المهبل، وينشأ هذا النوع من السرطان من نمو خلايا عنق الرحم بشكل عشوائي وخارجة عن سيطرة الجسم، وهذا النمو غير الطبيعي في الخلايا، ينتج عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري أو فيروس الورم الحليمي البشري، وينتقل هذا الفيروس إلى النساء عن طريق ممارسة الجنس المحفوف بالمخاطر.

المرحلة الأولى من عنق الرحم تسمى خلل التنسج، وهذه المرحلة من المرض يمكن علاجها بسهولة، وتمتد مراحل تطور هذا المرض إلى عدد كبير من السنين، لأن تطور هذا المرض يكون بطيئًا جدًا، و يتم فحص وتشخيص هذا المرض من خلال مسح عنق الرحم، لذلك فإن النساء المصابات بسرطان عنق الرحم هن من النساء اللواتي لم يقمن بمتابعة اللطاخة الدورية لرحمهن، وهذا المرض يحمل عدة أعراض، لذلك يجب استشارة من يعانين من إحدى هذه الأعراض. طبيب على الفور.

أعراض

  • ألم في منطقة الحوض بشكل مستمر وبدون سبب واضح، مما يعني أن هذه الآلام لا تتعلق بمجهود بدني شديد، أو ألم في الحوض ناتج عن الدورة الشهرية.
  • تكون الإفرازات المهبلية مستمرة وسميكة، وتتميز هذه الإفرازات برائحتها الكريهة، ولونها الغريب، حيث يتحول لونها إلى البني أو الوردي، فضلاً عن تناسقها المائي.
  • ألم في وقت الجماع، قد تعاني المرأة المصابة بسرطان الثدي من ألم أثناء الجماع المهبلي.
  • نزيف غير عادي وغير طبيعي من المهبل، وهذه العَرَض من أكثر أعراض هذا المرض شيوعاً، مثل النزيف بعد الجماع، وظهور بقع الدم بين الحيض، وكذلك النزيف بعد غسل المهبل.
  • الشعور بالحرقان وعدم الراحة عند التبول، أو اختلاط البول بالدم، فهذه علامات ومؤشرات لسرطان عنق الرحم.
  • يؤثر سرطان عنق الرحم بشكل كبير على المثانة وبالتالي يعاني من هذا النوع من السرطان من سلس البول الناتج عن فقدان القدرة على السيطرة على المثانة.
  • زيادة في فترة الحيض، وكذلك نزيف الحيض الغزير والغزير.
  • فقدان الوزن المفاجئ بدون سبب واضح، أي أن المريض لا يتبع أي نظام غذائي.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام، وكذلك الشعور بالتعب الشديد والتعب، حتى بدون أي نشاط بدني.
  • ألم شديد في الساقين وكذلك احتقان وانتفاخ فيها، وهذه الظواهر دليل على انتشار السرطان من عنق الرحم إلى الساقين.