سرطان الدم

مرض خبيث يصيب خلايا الدم في نخاع العظام، وينقسم إلى أربعة أقسام، ويختلف بعضها عن بعض في طريقة العلاج، واستجابة كل منها، وهذه الأقسام هي ابيضاض الدم النخاعي الحاد والمزمن، بالإضافة إلى الأورام اللمفاوية التي تعتبر من أنواع السرطانات المرتبطة بالدم. ومنها الحادة والمزمنة. يهدف العلاج والدواء إلى تدمير الخلايا السرطانية والسماح للخلايا الطبيعية بالتشكل في نخاع العظام. ترتبط طريقة العلاج والدواء بالعمر ومرحلة المرض والحالة الصحية.

سرطان الدم الحاد

أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

تشمل الأعراض العامة التي لا تستهدف هذا المرض بشكل خاص التعب، وضيق التنفس، وسرعة خفقان القلب، ونزيف في اللثة والأنف، وظهور بقع دموية تحت الجلد في مناطق متفرقة من الجسم، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ومن هذه الأعراض تعتبر الأعراض من أعراض فشل النخاع العظمي الناجم عن الضعف في إنتاج كل من خلايا الدم الحمراء والبيضاء بالإضافة إلى الصفائح الدموية.

علاج وعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد

يتم العلاج والدواء على عدة مراحل وهي

  • المرحلة الأولى تسمى مرحلة الاستقراء، حيث يتم استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها لاستبدالها بخلايا سليمة، من خلال تزويد الجسم بجرعات دوائية عالية الفعالية تستمر لنحو شهر أو أكثر.
  • مرحلة التكثيف، هناك مجموعة من الخلايا السرطانية لا يمكن الكشف عنها بالتحليل والاختبارات. في معظم الأحيان، يتم التعامل مع نفس الأدوية في مرحلة الحث، مع تواريخ وجرعات مختلفة.
  • مرحلة المداومة نهدف في هذه المرحلة إلى منع عودة ظهور الخلايا السرطانية، حيث يتلقى المريض خلالها جرعات إضافية من الأدوية، والتي تستمر لمدة ثلاث سنوات.

سرطان الدم الليمفاوي الحاد

يتأثر الأطفال أكثر من البالغين، ومعدل الشفاء والقضاء أعلى من سرطان الدم النخاعي.

أعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد

تتشابه أعراضه مع أعراض ابيضاض الدم النخاعي الحاد، ولهذا هناك حاجة إلى الفحص والتشخيص الدقيقين لتمييز كل نوع عن الآخر، وذلك لاختلاف طرق ووسائل العلاج.

علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد وعلاجه

يتم استخدام بعض الأدوية التي لها فاعلية عالية في القضاء على المرض، دون التسبب في زيادة أعراض قصور نخاع العظم، مع إضافة أدوية أخرى تستخدم في ابيضاض الدم النخاعي الحاد، للتأكد من عدم عودة المرض مرة أخرى، والمرحلة العلاج والدواء ينقسم إلى أربعة أقسام في

  • مرحلة العلاج والأدوية المكثفة.
  • حماية الجهاز العصبي.
  • إعادة مرحلة العلاج والأدوية المكثفة.
  • حاول الاحتفاظ بالنتائج.

سرطان الدم النخاعي المزمن

أعراض سرطان الدم النخاعي المزمن

الأعراض غير مرئية ويتم الكشف عنها عند إجراء تحاليل الدم حيث يتبين أن هناك تكاثر كبير لخلايا الدم البيضاء وظهور أعراض فقر الدم تتمثل في التعب والإرهاق وسرعة ضربات القلب وضيق التنفس، وتضخم الكبد أو الطحال، وفي حالات أخرى يكون مصحوبًا ببعض الأورام ؛

علاج وعلاج سرطان الدم النخاعي المزمن

تستخدم بعض الأدوية والعقاقير التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج وعلاج هذا المرض، وأهمها هيدروكسي يوريا، وبعد 3-5 سنوات من المرض يتطور ليصبح أكثر خطورة ويشبه سرطان النخاع الشوكي الحاد، ويصعب بالتالي علاجه والسيطرة عليه مسببا الموت. خلال القرن الماضي، توصل الباحثون والعلماء إلى عقار يؤخذ عن طريق الفم، وله قدرة هائلة على إنهاء المرض والتخلص منه، يُدعى جليفيك Gleevec، حيث إنه قادر على تثبيط الإنزيمات التي ينتجها كروموسوم فيلادلفيا الذي يسبب المرض. هذا السرطان.

سرطان الدم الليمفاوي المزمن

تنشأ الخلايا السرطانية في النخاع العظمي وتنتقل منه إلى الدم، وتستمر من 5 إلى 15 سنة، ويعتبر كبار السن الأكثر عرضة للإصابة، كما يصيب الشباب دون سن الأربعين.

أعراض سرطان الدم الليمفاوي المزمن

يتم الكشف عن المرض من خلال الفحوصات التي أجريت للكشف عن مرض آخر، كأن يشكو المريض من الغدد الليمفاوية في الرقبة أو تحت الإبط، وتظهر الفحوصات أنه مصاب بسرطان الخلايا الليمفاوية المزمن، وقد يتسبب هذا المرض في بعض الأحيان في تضخم الطحال أو فقر دم أو ضعف في جهاز المناعة أو نقص في الصفائح الدموية.

علاج الوذمة اللمفية المزمنة

يتم العلاج بأدوية تؤخذ عن طريق الفم يومياً، أو بجرعات تؤخذ في أيام محددة شهرياً، أو على شكل حقن في الوريد. هذه الطرق والوسائل للسيطرة على المرض والتمتع بصحة جيدة، وعند إصابة الأشخاص دون الأربعين بالعدوى، يتم اللجوء إلى زراعة نخاع العظام، بعد دراسة النتائج المتوقعة وتنفيذها للأشخاص المتوقع وفاتهم بعد 7 سنوات إذا كانت العظام لا يتم زرع النخاع.