جزيرة كاليدونيا

تقع جزيرة كاليدونيا في قارة أوقيانوسيا في جنوب المحيط الهادئ، وتقع الجزيرة على وجه التحديد داخل مياه بحر المرجان، إلى الشرق من أستراليا، وجنوب شرق بابوا غينيا الجديدة، وجنوب جزر سليمان وبورت فيلا.، شمال نيوزيلندا، وغرب جزر فيجي وتونجا ونيوي وكوك وبولينيزيا الفرنسية، وتعتبر جزيرة كاليدونيا إحدى أراضي دولة فرنسا، وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر القرن كان مستقرًا لكل من البريطانيين والفرنسيين.

الفضاء

تبلغ مساحة كاليدونيا ما يقرب من تسعة عشر ألف كيلومتر مربع، وتشكل المياه في الجزيرة حوالي خمسمائة متر مربع من إجمالي مساحتها، ويبلغ عدد سكانها حوالي 219.246 نسمة، معظمهم من أصل فرنسي، وذلك حسب المسؤول الرسمي السائد. اللغة الفرنسية، مناخ الجزيرة بشكل عام استوائي. يكون الجو حارًا جدًا معظم أيام العام، والرطوبة عالية جدًا، وتهب الرياح الجنوبية الشرقية مما يجعل الطقس لطيفًا. ومن أشهر المحاصيل الزراعية البصل والفجل والكرفس.

السكان واللغة

يتألف سكان كاليدونيا من عدة أعراق، معظمهم من الميلانيزيين، وهم يشكلون النسبة الأكبر من حيث عدد السكان، حوالي 42٪ من سكان الجزيرة، يليهم الأوروبيون الذين يشكلون 37٪ من السكان. مع العلم أن غالبيتهم من أصول فرنسية بالإضافة إلى الجنسيات الأخرى، بما في ذلك الإندونيسيين الذين يشكلون 3.6٪، واليس بنسبة 8٪، والبولينيزيين بنسبة 8.3٪، وأخيراً الفيتناميين بنحو 1.6٪.

وتجدر الإشارة هنا إلى وجود أشخاص من أصول جزائرية في كاليدونيا، ينحدرون من أصول جزائرية مقيمين، تم نفيهم عن وطنهم الأصلي الجزائر في القرن التاسع عشر إثر حركات المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي في ذلك الوقت. اللغة الأكثر انتشارًا، بالإضافة إلى وجود ما يقرب من ثلاث وثلاثين لهجة.

اقتصاد

تعد كاليدونيا من أكثر الدول إنتاجًا للنيكل، حيث إنها غنية جدًا بها، وتنتج ما يقرب من 25٪ من إنتاج النيكل في العالم. تعتبر السياحة من أهم الأنشطة التي تؤثر على اقتصاد كاليدونيا. مساحة الأرض المناسبة محدودة للغاية ولكن بالرغم من صغر مساحتها إلا أنها تشتهر بزراعة العديد من المحاصيل أهمها البصل والفجل والكراث والمحاصيل الزراعية الأخرى.