زيت الزيتون

يعتبر زيت الزيتون من أهم النعم الطبيعية التي أنعم الله عليها جميع البشر. يحتوي في تركيبته على العديد من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات، وله صفات وخصائص تجعله علاجًا فعالاً للعديد من المشاكل الصحية، كما يجعله عاملاً وقائيًا لعدد كبير من الأمراض الخطيرة التي تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الإنسان، وأبرز ما يميزها أنها مفيدة جدًا لجميع الفئات العمرية، ويعتبر استخدامها آمنًا إلى حد كبير، وتستخدم في كثير من المجالات سواء كانت صحية أو جمالية، وكعنصر أساسي في تحضير العديد من أطباق الطعام وخاصة في المطابخ الشرقية، ولأن المكان لن اخترنا أن نخصص المناقشة في هذا المقال لزيت الأطفال.

فوائد زيت الزيتون للاطفال

  • يستخدم زيت الزيتون في تدليك أجسام الأطفال والحفاظ على رطوبتها ونعومتها، وإعطائهم الإحساس بالاسترخاء والراحة، خاصة أثناء النوم، وتخفيف وتقليل أسباب البكاء، حيث يقلل هذا الزيت من توتر الطفل وخوفه، لاحتوائه على نسبة عالية من حمض الأوليك وهو أساس التقوية والنمو كما أنه يزيد من نفاذية الجلد ويحافظ على صحته ويقلل من حساسيته وخاصة اتجاه حفاضات الأطفال مما قد يؤدي إلى ظهور البثور.، طفح جلدي، تهيج واحمرار في الجلد.
  • يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة مما يجعله علاج فعال ومضاد للالتهابات لمختلف الأطفال. كما أنه علاج فعال لمشاكل وعيوب التنفس، ويقلل من حدة الربو ومشاكل التنفس وعيوبه.
  • يعتبر من العلاجات الفعالة لمشاكل الإمساك وعيوبه، ولكن يجب الحرص على إعطاء الطفل كميات مناسبة ومتوسطة منه تحسباً للتعرض للإسهال الشديد الذي يسبب الجفاف، وكذلك يقلل من اضطرابات المعدة المختلفة ؛ لاحتوائه على أوميغا 3.
  • يعتبر مقوي ومساعد لنمو الشعر حيث يقوي جذوره وبصيلاته. لاحتوائه على العديد من الفيتامينات الأساسية لتغذية الشعر، فإنه يرطب ويغذي فروة الرأس، مما يمنع تعرضها للجفاف الذي يسبب تساقط الشعر وتقصفه وضعفه وقلة كثافته.
  • يقوي جهاز المناعة لدى الطفل، بحيث يحارب جسمه العديد من الأمراض والفيروسات التي تسببها الجراثيم والبكتيريا والالتهابات المختلفة.
  • وتجدر الإشارة إلى أن التزام المرأة الحامل بتناول كميات معتدلة من زيت الزيتون يضمن لها ولادة طفل بصحة بدنية سليمة للغاية من حيث النمو الكامل، كما ينظم ضغط الدم لديها مما يحافظ على صحتها وصحة جسمها. جنينها أثناء الحمل والولادة.