رائحة الفم الكريهة

رائحة الفم الكريهة من أكثر الأشياء إثارة للاشمئزاز، حيث إنها تسبب الضيق للشخص الآخر، خاصة أثناء المحادثة، وغالبًا ما يتم تطبيق مصطلح رائحة التنفس على رائحة الفم، حيث أن عملية التحدث تنتج عن اهتزاز الصوت حبال بفعل الهواء، ثم يخرج عن طريق الفم، والهواء الخارج من الأنف، تحمل رائحة الجسم نفسها، وتدخل تجاويف الرئتين المشبعة بالدم.

ما هي أسباب رائحة الفم الكريهة

هناك عدة عوامل تساهم في رائحة الفم الكريهة، منها

  • نوع الطعام الأطعمة التي تحتوي على زيوت متطايرة مثل البصل والثوم والحلبة وغيرها، تسبب رائحة في الفم، إذ تصل إلى الدم ثم إلى الرئتين، فيحمل الهواء الداخل هذه الرائحة. يخرج مع الزفير ويستمر تأثيره قرابة اثنتين وسبعين ساعة. من ابتلعها.
  • إهمال صحة الأسنان واللثة عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل مستمر يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام على الأسنان وحولها مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وتكاثرها. التعفن، بالإضافة إلى التسبب في التهاب اللثة.
  • جفاف الفم يؤدي قلة إفراز الغدد اللعابية إلى تراكم الطعام والخلايا الميتة حول الأسنان واللثة واللسان وجوانب الفم، حيث ترطب الفم وتنظفه منه، وما هو جفاف الفم يفتحه أثناء النوم.
  • الصوم الامتناع عن الأكل لمدة طويلة تزيد عن ثماني ساعات، ويزداد معدل الكيتونات في الدم، وهذا ما يفسر وجود رائحة في فم الصائم، وكذلك عند الاستيقاظ من النوم، و يحدث الشيء نفسه عند اتباع نظام غذائي قاسي، وفي كلتا الحالتين يضطر الجسم إلى تحليل بعض المركبات الكيميائية ؛ من أجل الحصول على الطاقة.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل خراج الرئة والالتهابات والسكري وحالات ارتجاع حامض المعدة واضطراب عمليات التمثيل الغذائي كما يحدث في اضطرابات الغدة الدرقية والتهاب اللوزتين والتهاب الشعب الهوائية، كما يمكن استنتاج المرض من خلال رائحة التنفس.، حيث تتنفس اضطرابات وظائف الكلى. الرائحة مثل البول، ومشاكل الكبد والعيوب تجعل رائحة النفس تشبه رائحة السمك.
  • التدخين بكافة أشكاله يسبب التبغ العديد من المشاكل والعيوب التي تسبب رائحة الفم الكريهة، حيث يتسبب في جفاف الفم والتهاب اللثة ورائحة الفم.

بشكل عام ينصح بشرب السوائل والحفاظ على نظافة الفم والأسنان والابتعاد عن التدخين لتجنب الرائحة الكريهة. في حالة اتباع هذه النصائح وكان هناك حضور، لا بد من زيارة طبيب الأسنان للتأكد من صحة اللثة والأسنان وكذلك الطبيب العام للتأكد من عدم وجود أمراض.