الغناء

يعجب الناس كثيرًا بالمغنين لأنهم يعتبرون الغناء من الفنون القريبة من القلب، وبسبب الشخصية المؤثرة التي يمتلكها المغني، نرى أن معظم المراهقين يحلمون بأن يصبحوا مطربين مشهورين في جميع أنحاء العالم.

قرار الشخص بأن يصبح مغنيًا يتطلب منه تحديد ما يخبئه العالم للمغنين، وتحديد نوع الموسيقى الذي يناسبه، لأنه على الرغم من اختلاف أذواق وتوجهات الناس، فلكل شخص أغنيته الخاصة ومغنيته المفضلة، ومن ثم عليه أن يدرك أن الصوت يتكون من عدة طبقات وأن كل طبقة تناسب نوعًا ما. هو من أنواع الغناء، وكلما تمكن المطرب من إتقان أكثر من طبقة، أصبح أكثر كفاءة في مجاله، لكن لا ينبغي للإنسان أن يضغط على نفسه للوصول إلى مستوى أعلى من صوته، لأن هذا سيكشفه. للخطر.

طرق ووسائل تحسين الصوت في الغناء

  • امتلاك شخصية اجتماعية ومدربة وواثقة، لأن الثقة هي مفتاح نجاح الشخص.
  • شرب الكثير من اليانسون وعصير الليمون والعسل، وخلط الزنجبيل مع العسل، واستنشق بخار الماء بالنعناع، لأن هذه المشروبات لها تأثير جيد ونتائجها على الصوت.
  • التدرج أثناء التدريب، أي البدء بالأصوات الخفيفة والقصيرة وليس بصوت عالٍ، لأن الشخص الذي يريد تحقيق النجاح يجب أن يتقدم خطوة بخطوة.
  • استخدام الساعة أثناء تدريب الصوت على طبقة معينة، وذلك لمعرفة مدة التنفس التي يمكن للشخص أن يحتفظ بها في تلك الطبقة.
  • الاستمرار في أداء تمرين التنفس البطني لأن هذا التمرين يساعد الشخص على ضبط نفسه لأطول فترة ممكنة.
  • ممارسة الأغاني المشهورة حتى يتعرف الشخص على مدى قدرته، وليتمكن من غناء ألحانه الخاصة.
  • تجنب الأشياء التي تؤثر على الصوت وتفسد الحنجرة كالمياه الباردة لأنها تتلف الحبال الصوتية، لذلك ينصح بتناول الماء الفاتر والمشروبات الساخنة حتى تبقى الحنجرة جاهزة ودافئة. يتواجد البلغم في حلق الشخص وصدره، لذلك يعتبر عدو الجهاز الصوتي.
  • تجنب القيام بالتمرين عند التعب أو النعاس، لأن تدريب الحبال الصوتية يحتاج إلى الهدوء والراحة حتى يحصل الشخص على صوت جميل.

وفي النهاية لا ينبغي للإنسان أن يجبر نفسه على فعل ما لا يستطيع فعله، بل يجب أن يتباطأ حتى يصل إلى هدفه، وإلا فلن يحرز أي تقدم في حياته.