مقدمة

مع التطور التكنولوجي الذي دخل المجال الطبي، أصبح الكشف عن الأمراض أمرًا يسيرًا إلى حد ما، من خلال تحليلها ورؤيتها بالمجاهر مهما كانت صغيرة. هناك العديد من أنواع الفيروسات التي تختلف في شدتها وقوتها. في وقت مبكر قبل أن تتكاثر وتنتشر في الجسم، لذلك من الجيد أن يقوم الشخص بإجراء فحص شامل دوريًا، إذا كان مرة واحدة في السنة، فهذا من شأنه أن يطمئنك على صحتك وأنه لا يوجد نوع من الفيروسات متوطن في جسمك. في الآونة الأخيرة، أصبحت العديد من الأمراض، وأسبابها فيروسات لم يعرف عنها الإنسان، ولكن تم اكتشافها، ومع الوقت تم اكتشاف مصل العلاج والأدوية الخاصة بها، باستثناء بعض الفيروسات التي لم تكتشف بعد العلاج والدواء لهم. إنها فيروسات يصعب السيطرة عليها أو إيقاف تكاثرها. وتكاثره وهو من الفيروسات التي ظهرت مؤخرا وتسبب في وفيات كثيرة، هو فيروس كورونا، وأول حالة مصابة بهذا الفيروس كانت في مدينة جدة السعودية عام 2012، وميزة هذا الفيروس أنه من السهل أن ينتقل من شخص إلى آخر، لذلك لا بد من التنبه لمن يظهر عليهم من بعض الأعراض التي سيذكرها والاحتياطات الخاصة بهم.

هل تعلم ما هو فيروس كورونا

كورونا ينتمي إلى عائلة فيروسات كبيرة ومتعددة، وتسبب هذه الفيروسات مجموعة من الأمراض للإنسان، تبدأ بنزلات البرد وتنتهي بالسارس، وهو مرض الجهاز التنفسي الحاد الذي يقتل من يصاب به، ويعرف الكورونا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.، وسبب هذا الاسم أنه تم اكتشافه في الشرق الأوسط، ويصيب هذا الفيروس كل من الإنسان والحيوان في نفس الوقت.

أعراض فيروس كورونا

لم يتمكن العلماء من معرفة طريقة إصابة الإنسان بهذا الفيروس، والمعلومات محدودة للغاية حول طرق ووسائل انتقال فيروس كورونا إلى الإنسان، ومدى تأثيره عليه، بسبب وجوده. لعدد قليل من حالات الإصابة، ولكن لكي يصبح الجميع على دراية بالأعراض التي يسببها فيروس كورونا من أجل تجنب الأشخاص الذين قد تظهر عليهم هذه الأعراض، وبناءً على الحالات التي تم فحصها تبين أن الشخص المصابون بفيروس كورونا تظهر عليهم الحمى والسعال، وقد يصاحب ذلك قيء وإسهال مستمرين، ويعاني المريض من ضيق في التنفس وصعوبة في الشهيق والزفير، وقد يتطور ذلك إلى أعراض تنفسية شديدة تؤدي إلى الوفاة، و يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة إلى حوالي 39 درجة، خلال يوم واحد من ظهور الأعراض. مع العلم أنه حتى الآن لا يوجد لقاح متاح لعلاج وعلاج هذا الفيروس، لكن يتم التعامل مع المصاب بفيروس كورونا بإعطاء المريض علاجًا داعمًا يحد من المضاعفات ويخفف من تأثيرها حتى يتجاوز مرحلة الخطر.

مصدر فيروس كورونا

جميع المعلومات المتوفرة عن فيروس كورونا تؤكد عدم معرفتنا بمصدر هذا الفيروس وكيفية إصابته بالبشر، ويؤكد العلماء أنه لا يوجد دليل على انتقال المرض من الحيوانات إلى الإنسان، حيث زعم البعض أن هذا الفيروس كان ينتقل من الإبل، وجميع الإصابات بهذا الفيروس كانت من خلال انتقاله من شخص أو آخر، سواء عن طريق الجهاز التنفسي، مثل العطس، أو عن طريق لمس أجسام شخص مصاب.

طرق ووسائل الحماية من فيروس كورونا

من أجل التعرف على هذا الفيروس وأسبابه وكذلك اكتشاف العلاج الجذري والدواء له، لا بد من اتباع بعض الطرق والوسائل للوقاية من هذا الفيروس، وتنبيه أفراد عائلتنا للحد من انتشار هذا الفيروس، والقيام بذلك. ولا تنسى أن أوقية وقاية خير من العلاج والدواء. الوقاية هي في ما يلي

  • من الضروري غسل الجسم وتنظيفه باستمرار بالماء والصابون للتخلص من جميع أنواع البكتيريا العالقة في أجسامنا، وضرورة غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، أو استخدام المطهرات، خاصة بعد السعال أو العطس.، أو استخدام المراحيض، خاصة تلك الموجودة في مكان العمل أو المراحيض العامة، ويجب الانتباه إلى نظافة اليدين قبل تناول الطعام أو تحضيره، ويجب الحرص عند التعامل مع أغراض الآخرين، حيث قد يُصاب الشخص بفيروس كورونا.
  • يجب تجنب ملامسة العينين والفم والأنف باليد، فقد تكون اليد قد لامست الأسطح الملوثة بالفيروس ولا تعلم، مثل درابزين الدرج في أي مكان عام، فقد يكون الشخص المصاب مصابًا عطس في يده ولمس السلم.
  • إذا رأيت شخصًا يعطس ويسعل، فحاول تجنبه قدر الإمكان والابتعاد عنه.
  • يجب استخدام المناديل الورقية أثناء العطس، للحد من انتشار الفيروسات في الهواء وإصابة شخص آخر، ويجب إنهاء المناديل الورقية والتخلص منها في سلة المهملات، ثم غسل اليدين جيدًا، وإذا لم يكن لديك مناديل، يجب أن تعطس في أعلى ذراعك أو تستخدم أي شيء من شأنه أن يحد من انتشار فيروسات العطس.
  • عند الذهاب إلى الأماكن المزدحمة وهناك التجمعات الأفضل والأفضل لبس الكمامات، فأنت لا تعلم من المصاب ومن هو بصحة جيدة، فاحم نفسك بوضع كمامة حتى لا تقلق وأنت بين الناس وتزدحم إذا رأيت شخصًا يسعل.
  • يجب الحفاظ على النظافة العامة، حيث لا تنتشر الأمراض إلا في وجود أماكن غير نظيفة تساعد على نمو البكتيريا والفيروسات.
  • يجب عليك اتباع الأساليب الصحيحة والعادات الصحية التي تبعدك عن الأمراض، مثل ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة المفيدة وأخذ قسط كافٍ من الراحة، وكل ذلك يزيد من مناعة الجسم.
  • إذا شعرت بأي أعراض مرضية، يجب عليك زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، ولا تنتظر طويلاً ولا تتأخر، فكل دقيقة مهمة لمحاولة السيطرة على الفيروس ومنعه من التكاثر وزيادة الأعراض.
  • يجب على كل شخص يعلم بإصابة شخص مقرب منه بفيروس كورونا عدم التعامل معه بشكل مباشر بأي شكل من الأشكال، وإذا كان يعيش في نفس المنزل فيجب عزله عن باقي أفراد الأسرة وعدم استخدام أي شيء. من أغراضه. حالته، والابتعاد عن الاتصال بأي شخص.
  • يجب الحفاظ على النظافة العامة في المنزل ومكان العمل وحتى السيارة وجميع الأماكن التي يتم لمسها باليد مباشرة ومن الأفضل والأفضل استخدام مواد مطهرة تساعد في قتل البكتيريا والفيروسات والالتزام بذلك بشكل يومي حتى لا يكون هناك عذر لانتشار الأمراض والفيروسات.
  • متابعة كل الأخبار التي ستعلمك بالأمراض الشائعة وطرق ووسائل الوقاية منها ومعرفة الأماكن التي تنتشر فيها لتلافيها، فالوقاية خير من العلاج ودواء صعب في مرض مثل كورونا.

طرق ووسائل انتقال الفيروس

ينتقل الفيروس عن طريق استنشاق الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس من شخص مصاب، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة أو استخدام أغراض المريض مثل الوسائد والمناشف وغيرها، وقد أثبت الفيروس قدرته على الانتقال بين الناس عن طريق التنفس. كما حدث مع مجموعة من العاملين الصحيين حيث انتقل إليهم هذا الفيروس عن طريق تنفس شخص مصاب بالفيروس.

علاج او معاملة

لا يوجد علاج ودواء جذري ومباشر لفيروس كورونا، لكن يُعطى المصاب بهذا الفيروس بعض الأدوية التي تدعمه وتهدف إلى خفض درجة حرارته، مع استخدام وسائل تجعله يتنفس بشكل جيد، ويستمر البحث عن اكتشاف علاج. ودواء لهذا الفيروس ويوجد لقاح يقي من الفيروس لكنه لا يفعل. لا يزال في مراحله الأولى وما زال يخضع للاختبارات.