أنفلونزا

الأنفلونزا من الأمراض الفيروسية التي تنتشر على نطاق واسع في الشتاء وتنتقل عبر الجهاز التنفسي إلى الإنسان. تسبب الأنفلونزا آلاماً كثيرة للمصابين بها، بسبب ارتفاع درجة حرارة المصابين بها، الأمر الذي قد يشكل خطراً في بعض الأحيان، بالإضافة إلى السعال الشديد والإرهاق والألم المنتشر. في عضلات الجسم الإسهال والصداع وما إلى ذلك مما يجعل المريض غير قادر على القيام بأي نوع من العمل مما يؤدي في النهاية إلى التغيب المستمر عن العمل أو المدرسة، ولأن الأنفلونزا مرض موسمي ينتشر بشكل كبير بين الناس من مختلف الأعمار. في فترة الشتاء، يسبب اضطرابًا كبيرًا في الأعمال في ذلك الموسم.

طرق من الانفلونزا

بسبب الآلام الشديدة التي تسببها الأنفلونزا والفشل الذي تسببه في الصالح، من المهم توخي الحذر واتخاذ إجراءات السلامة المختلفة للوقاية من هذا المرض، حيث يقولون إن أوقية الوقاية خير من قنطار علاج، أول ما يمكن أن يفعله الإنسان لتقليل خطر الإصابة بالأنفلونزا هو الابتعاد عن الأشخاص المصابين بشكل كامل، حيث ينتقل هذا المرض عن طريق الهواء واللعاب، لذلك من المهم الابتعاد عن معانقة أو تقبيل الأشخاص المصابين بهذا المرض، ومن المهم أيضًا استخدام أدواتك مثل فرش الأسنان وأكواب المياه وعدم استخدام أدوات الآخرين.

من المهم أيضًا الحفاظ على النظافة الشخصية، ونظافة المكان الذي تتواجد فيه والأدوات التي تستخدمها، فمن المهم تنظيف اليدين قبل الأكل، للتأكد من عدم انتقال الفيروسات من يديك إلى الطعام إذا التصقت لهم، ومن الضروري تهوية المكان الذي يوجدون فيه. بين الحين والآخر، خاصةً عند وجود أشخاص آخرين معك في نفس الغرفة أو أشخاص مصابين بالأنفلونزا، عندما نكون مع أشخاص آخرين، نتنفس نفس الهواء الذي يتنفسونه، مما يعمل على تراكم الفيروسات واستنشاقها إذا كانت الغرفة غير مهواة.

كما أنه من المهم اتخاذ احتياطات مختلفة، مثل تلقي التطعيم الذي يعطى سنويًا في الخريف، حيث يساعد هذا اللقاح على تكوين مناعة لدى الإنسان تجاه هذا المرض ويقلل من احتمالية الإصابة به، بالإضافة إلى تقليل أعراضه وعلاجه. خطر أيضًا في حالة الإصابة، ويجب الحرص على النوم بشكل كافٍ أثناء الليل، على الأقل سبع ساعات، حيث أثبتت الدراسات أن النوم يزيد من مناعة الجسم، ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المختلفة، وقد أثبتت الدراسات ذلك. الأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من فيتامين (د) في أجسامهم هم أقل عرضة للإصابة. أمراض الجهاز التنفسي، لذلك يجب الحرص على الحصول على كمية كافية من فيتامين د من مصادره المختلفة.