المعينات

وهو مرض فيروسي خطير يصيب الجسم ويعمل على تدمير جهاز المناعة ووقفه عن أداء وظائفه الحيوية. يُعرف باسم “فيروس نقص المناعة البشرية” ويسمى أيضًا “الإيدز”. الإيدز يسبب نقص المناعة لدى المصاب، فلا يستطيع جسم المصاب مقاومة أي مرض آخر يصيبه، وينتقل المرض عن طريق الدم، ولا يوجد له علاج ودواء كامل حتى الآن.

طرق ووسائل العدوى

الإيدز مرض معد ينتقل من شخص لآخر عن طريق سوائل الجسم مثل الدم والحيوانات المنوية وحليب الأم المصاب. يؤدي الاتصال الجنسي بين الشخص السليم والشخص المصاب إلى انتقال العدوى والمرض، وانتقال الدم الملوث بالمرض من شخص لآخر، بالإضافة إلى انتقال المرض من الأم الحامل المصابة إلى الجنين، لا ينتقل عن طريق التنفس أو المحادثة أو اللمس.

نصائح وقائية

  • ممنوع الاتصال الجنسي غير القانوني وغير الآمن.
  • تجنب لمس السوائل الجسدية لشخص آخر مصاب بالمرض.
  • عدم إرضاع الطفل من أم مصابة.
  • لا ترتدي ملابس الغرباء.
  • لا تستخدمي المرحاض إذا لم تكن متأكداً من نظافته.
  • عدم نقل الدم من شخص إلى آخر دون فحص سلامة هذا الدم.
  • علم الناس بهذا الموضوع وحذرهم من الإهمال.
  • لا تشارك شفرات الحلاقة أو الإبر أو ثقوب الأذن مع أشخاص آخرين.
  • توفير الرعاية الصحية والعلاج والدواء للفقراء والمحتاجين من قبل الحكومة.

=== أعراض الإصابة ===

قد تظهر أعراض المرض بعد سنوات من الإصابة به، وهذا يعتمد على الظروف الصحية للمريض وقوة جهاز المناعة لديه، حيث يعمل فيروس نقص المناعة البشرية على تدمير جهاز المناعة الذي يقاوم الالتهابات البكتيرية والفيروسية الأخرى، مما يؤدي إلى قلة المقاومة وبالتالي سهولة تعرض الجسم للأمراض والتعرض لها بشكل كبير وقد يؤدي إلى وفاته ووفاته، والأعراض التي تظهر على الشخص المصاب هي

  • نتوءات بيضاء تظهر على فم المريض ولسانه.
  • فقدان الشهية وبالتالي انخفاض كبير في وزن المريض.
  • تعب عام بالجسم وصداع شديد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى.
  • انقطاع الطمث عند النساء المصابات.
  • حكة في الجسم بشكل مستمر ومزعج.

علاج او معاملة

كما ذكرنا سابقاً، لا يوجد علاج وعلاج نهائي لمرض الإيدز، وعلاج ودواء المرض في مراحله الأولى أكثر فاعلية من المراحل المتقدمة ؛ لأنه مع مرور الوقت سيتدمر جهاز المناعة بشكل كامل بسبب سرعة انتشاره، ويمكن للعلاج والأدوية إبطاء تطور المرض وانتشاره وتقليل عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض، بالإضافة إلى الحد من انتشار هذا المرض في المنطقة. يمكن للمريض تناول بعض الأطعمة التي تؤثر على الفيروس وتبطئه – لكنها لا تشفي المرض – الصبار، والثوم، والبصل، والكمثرى، والفجل الأسود، والخرشوف، والهندباء. والوقاية من هذا المرض خير علاج ودواء له.