حصلت زوجة على حكم صادر عن محكمة الأحوال الشخصية بإحدى المناطق بإلغاء زواجها بعد أن رفعت دعوى قضائية ضد زوجها، حيث زعمت أنه بعد 3 أشهر من زواجها بدأت تشعر بسلوكيات غريبة عليه كما فعل هو. لا يريد الذهاب للعمل وكان مرتبكًا جدًا وفي بعض الأحيان كان يعاني من هلوسات وأوهام غير مفهومة أن الناس يريدون اقتحام المنزل، وتطور الأمر هو أنه يهينها بالسب والريبة منه.

مساعدة الزوجة

وأوضحت الزوجة أنها حاولت بكل الوسائل مساعدته على التخلص من هذه العادات حتى أقنعته بالذهاب إلى طبيب نفسي، ثم علمت من الطبيب النفسي أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية، فواجهت الزوج الذي اعترف بإصابته. عانت منه أكثر من عامين، مما يشير إلى أنها لم تعد قادرة على تحمله. أفعاله وطلب منه الطلاق، لكنه رفض، مما دفعها إلى طلب فسخ الزواج من خلال المحكمة، وبعد النظر في القضية وة التقرير الطبي للزوجة الذي يثبت ذلك، صدر الحكم لصالحها بالفسخ. عقد النكاح ؛ لأن الزوج أخفى على الزوجة عيباً أثناء كتابة العقد، وهو ما أمرت بالفسخ.

تقدير السبب

وأكد المستشار القانوني صالح أمجد أنه بحسب لائحة الأحوال الشخصية الجديدة الصادرة في المادة 114 يجوز لكل من الزوجين طلب فسخ عقد الزواج لسبب يضر بالآخر أو بغيض يمنع المعاشرة الزوجية، سواء كان العيب قبل عقد الزواج أو نشأ بعده، إلا إذا كان طالب الفسخ على علم بالسبب وقت إبرام العقد أو علم به بعد إبرامه وحصل منه على ما يثبت موافقته عليه في وللمحكمة من حيث القول أو الفعل أن تستعين بخبراء في معرفة السبب وتقديره أيضًا، وقد ورد في المادة الخامسة بعد المائة إذا فسخ عقد الزواج لسبب في أحد الزوجين. يجب أن يقرر ما يلي إذا وقع المرض في أي من الزوجين بعد الدخول، فلا يحق للزوج أن يسترد ما دفعه من الصداق، وإذا كان المرض في أي من سبق الزوجان العقد وكان الفسخ قبل الدخول أو الخلوة يسترد الزوج ما دفعه من الصداق ويصادر ما تبقى منه ولو تأجل. أما إذا سبق مرض الزوج العقد وكان الفسخ بعد الدخول أو الخلوة، فالزوجة لها الصداق. وأخيراً، إذا كان خطأ الزوجة قبل العقد، وكان الفسخ بعد الدخول أو الخلوة، فيكون للزوجة الصداق، وللزوج أن يرد الصداق لمن يغش به.

أسباب الفسخ

وجود عيب في أحد الزوجين كان مخفيا عن الطرف الآخر وقت عقد الزواج

في حالة عدم قدرة أحد الزوجين على تحمل المسئولية

إذا كان عقد النكاح غير مكتمل ولا يستوفي جميع الشروط التي لا يمكن إلا أن يتم بها، على سبيل المثال

لا شهود ولا وصي.

– عشرة سيئون.

– زوج ضائع.

عدم تعرض الزوج والزوجة لأي ضرر نفسي أو جسدي أو اجتماعي.