مرافق عامة

يتكون أي مجتمع من مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يختلفون فيما بينهم من حيث المظهر والدين والعمر والجنس والاختلافات الأخرى ويتفاعلون معًا ؛ يقدم كل منهما خدمة للآخر حسب قدرته، ويتم تنظيم شؤون هذا المجتمع من قبل مجموعة معينة من الناس، حيث يقدمون خدمات معينة لأفراد المجتمع لمساعدتهم على العيش براحة وطمأنينة. من بين الخدمات التي يديرها مسؤولو المجتمع المرافق العامة التي يستخدمها الجميع مقابل رسوم أو مجانًا مع ما يسمى بالممتلكات المناطق العامة مثل الحدائق والمتنزهات والمراحيض والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والمرافق الأخرى التي يتم النظر فيها ملك لجميع أفراد المجتمع دون استثناء. ويحثنا ديننا الحق على الاعتناء بهذه الممتلكات وحفظها من التلف والدمار. ليستمتع بها الجميع ؛ ولتلبية احتياجات بعض الذين لا يستطيعون دفع مبالغ طائلة لدخول بعض المنشآت كالحدائق والمتنزهات فهذه الأملاك ملك للجميع فكيف يمكن الحفاظ عليها وحمايتها.

طرق ووسائل المحافظة على الممتلكات العامة

  • على من يزور الحدائق العامة والمتنزهات للنزهات المحافظة على النظافة العامة فيها، وعدم إلقاء الأوساخ والفضلات فيها بعد استخدامها. فعلى من يستخدم دورة المياه مثلا أن يتأكد من نظافتها عند خروجه حتى يسمح لشخص آخر باستخدامها من بعده، والحرص على عدم رمي بقايا الطعام والشراب في أماكنهم بعد انتهاء الرحلة. .
  • القيام بعمليات الترميم الطوعية للممتلكات العامة التي تحتاج إلى ترميم وإصلاح. الدولة ليست مطالبة فقط باصلاح الاعطال بل يجب على المواطنين المشاركة فيها لان هذه التسهيلات تهمهم وتستفيد منها.

الحفاظ على الأسرة وجميع أجزاء المستشفيات وإنهاء والتخلص من أي نفايات قد تكون لدى المريض وعدم تركها في مكانها حيث يوجد دائما من يحتاجها.

  • لا ترسم على جدران المنشآت كالمدارس والجامعات والمستشفيات.
  • استخدام الأماكن المخصصة في المنتزه أو الحديقة للشواء واستخدام النار والفحم، حيث توجد بعض الأعشاب والأشجار شديدة الاشتعال.
  • صيانة الكراسي وأماكن الجلوس أو الوقوف وعدم العبث بها أو محاولة كسرها لأي سبب من الأسباب.
  • تجنب قطف الزهور أو الفاكهة أو العبث بأي نوع من النباتات في الحدائق العامة أو المتنزهات أو في أي مكان قد تكون فيه، فهي مصممة للاستمتاع بها.
  • الحفاظ على سلامة أعمدة الإنارة وعدم كسرها أو الكتابة عليها.

يجب على مسؤولي المجتمع تخصيص خطوط ساخنة لمحاولة الإبلاغ عن أي عبث يمكن رؤيته. بعض الناس لا يستجيبون إلا بعقاب رادع. – عمل نشرات توعوية لتوزيعها على الناس والمحاضرات الثقافية والمدارس والجامعات. توضيح أهمية وفائدة المرافق العامة وأهمية وفائدة صيانتها.

لا تنس عزيزي القارئ أن نظافة الجمهور تدل على رقي أصحابها وتعطي صورة جميلة لكل زائر يأتي من خارج هذا المجتمع.