انتحار

هو فعل يؤدي إلى فصل الحياة (الموت) بشرط أن يكون الفعل من الشخص نفسه، ويفسر الانتحار على أنه فسيولوجيا مرضية ناتجة عن تفاعل العوامل السلوكية والاجتماعية والبيئية والنفسية، وهذا يؤدي إلى انخفاض في مستويات مختلفة من الدماغ تُعرف بالعوامل التغذوية العصبية (BDNF)، ثم يحدث الانتحار ويصاحبه لحظات اكتئاب لا مثيل لها، واضطرابات مختلفة، وانفصام الشخصية، واضطراب الوسواس القهري.

هناك أشكال مختلفة من الانتحار وأسبابه ودوافعه، وعادة ما يكون عن طريق الشنق والتسمم بالمبيدات والأسلحة النارية والسقوط من قمم عالية. يعتبر الانتحار في الشريعة الإسلامية عملاً غير مشروع، ومن يرتكب مثل هذا الفعل فقد انحرف عن دين الإسلام ولا تجوز الصلاة عليه أيضًا.

أسبابه

  • الاضطرابات النفسية 27٪ من حالات الانتحار ماتت بسبب الاضطرابات النفسية التي عانوا منها، مثل الاضطرابات الاكتئابية واضطرابات المزاج التي أطلق عليها الأطباء اسم الاضطراب ثنائي القطب.
  • تعاطي المخدرات وهو ثاني أكثر أسباب الانتحار شيوعًا، وترتبط الإساءة بمشاعر الحزن والخطر والاضطرابات النفسية، وفي حالة الخطورة الشديدة السابقة قد يؤدي ذلك إلى إساءة استخدام أنواع من العقاقير، واللجوء إلى أنواع مرتبطة بالانتحار مثل الكوكايين والميثامفيتامين والبنزوديازيبينات.
  • الحالات الطبية هناك العديد من الأمراض التي شهدت العديد من حالات الانتحار، مثل الآلام المزمنة، وأمراض الدماغ، والسرطان بأنواعه، والفشل الكلوي (الذي يتطلب غسيل الكلى)، وفيروس نقص المناعة البشرية، والذئبة الحمامية، والأرق، والزهايمر، وأورام المخ.
  • الحالات النفسية ترتبط الحالات النفسية بالاضطرابات التي ذكرناها في النقطة السابقة، مع القليل من التشابه. ومع ذلك، فهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحالات اليأس، وفقدان الاستمتاع بالحياة، وضعف القدرة على حل المشكلات، وعدم القدرة على التحكم في الانفعالات، والشعور بالتمييز بين الأغنياء والفقراء، والتمييز العنصري، خاصة عند البالغين.
  • الإعلام تلعب جميع وسائل الإعلام حالياً، ممثلة بمواقع التواصل الاجتماعي، دورًا مهمًا في تبادل مقاطع الفيديو الخاصة بالعمليات الانتحارية، وتمجيد هذه المقاطع، وهذا الفعل له آثار سلبية تحت مسمى عدوى الانتحار بمحاولة تقليده من قبل الأطفال وغير الأطفال. الكبار دون علمهم بخطورة هذا الفعل.

الوقاية

منع الانتحار هو مصطلح يستخدم للجهود الجماعية للحد من حالات الانتحار، بما في ذلك العلاج والأدوية لإدمان المخدرات والكحول، وعلاج وأدوية الاكتئاب من قبل الأطباء النفسيين، والعلاج السلوكي المعرفي والأدوية، والتنمية الاقتصادية التي يمكن من خلالها الحد من الفقر. وهكذا تم تخفيض معدلات الانتحار وزيادة التواصل الاجتماعي والعلاقات مع الآخرين، وتم تحديد اليوم العاشر من سبتمبر من كل عام كيوم منع الانتحار في العالم بدعم من الرابطة الدولية للوقاية ومنظمة الصحة العالمية.