ظاهرة الايمو

Emo هو اختصار لمصطلح يعني المتمرد بروح حساسة. في البداية، كان هذا المصطلح يسمى نوعًا من الموسيقى يبدأ بصوت هادئ ومنخفض ثم يرتفع بقوة، ولكن فيما بعد أصبح هذا المصطلح تسمية لمجموعة ذات نظام لباس معين، وتسريحة شعر معينة وموسيقى معينة. بدأت هذه الظاهرة بالانتشار بين المراهقين من سن الثانية عشرة إلى السابعة عشرة، ومن هم فوق السابعة عشرة يهجرون المجموعة لأنهم تجاوزوا السن المطلوب.

لا تتبع مجموعة الايمو دينا محددا، والبعض يسميهم (عبدة الشيطان) بسبب الأوشام والرسوم التي يرسمونها على أجسادهم والتي ترمز إلى الشيطان.

موسيقى ايمو

موسيقى الإيمو هي نوع من الموسيقى التي تنتمي إلى موسيقى الميتال والروك، وهي تحكي قصة الحزن والألم، وقد لاقى هذا النوع من الموسيقى انتقادات عديدة لافتقارها إلى اللحن الغنائي ؛ حيث يميل الايمو للعب والغناء بشكل مزعج جدا ودرجة الجنون مبالغ فيها.

انتشار ظاهرة الايمو

بدأت ظاهرة الإيمو بالانتشار في أمريكا وأوروبا في عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين عاماً، وتوقع كثيرون أن هذه الظاهرة لن تستمر طويلاً ؛ حيث كان أعضاء هذه المجموعة يستمعون باستمرار إلى موسيقى الهارد روك الصاخبة، وبدأت هذه الظاهرة تتوسع وتنتشر خلافًا لتوقعات الناس من فئة المراهقين، حتى وصلوا إلى نقطة أن غيابهم يعد مشهدًا غير عادي.

وقد انتشرت المنظمة البحرية الدولية في بعض الدول الشرقية بالإضافة إلى انتشارها الكبير في الدول الغربية، وأخذ انتشارها انتشارًا كبيرًا في ساحات الدول العربية بشكل ملحوظ وكبير. في بداية ظهورها، لم تنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير في أمريكا في السنوات العشر الأولى من نشأتها، لكنها اشتهرت كثيرًا بعد انتشار موسيقى الروك التي اشتهرت بالحزن والضجيج ونبرة الصوت العالية. ونشأت معتقداتها التي تحمل أفكارًا خاصة.

قوانين تحد من انتشار ظاهرة الايمو

أصدرت روسيا قرارا بإغلاق المواقع الداعية للاكتئاب وما تلاه من نشر لحركات اكتئابية، وحظر ظهور أعضاء هذه المجموعة بظهورهم المعروف في الدوائر الحكومية أو المدارس، واتخذت المكسيك أساليب وخطوات مماثلة في هذا الصدد بإغلاقها. المواقع الإلكترونية بسبب رفض الأهالي نشر مثل هذه الظاهرة، إضافة إلى إقامة حملة توعية لأولياء الأمور لرصد أطفالهم ومنعهم من ارتداء ملابس غريبة واتباع الأسلوب المثير للاشمئزاز الذي اتسم به أفراد هذه المجموعة.