هرمون النمو

هرمون النمو، الذي يرمز إليه (هرمون النمو) (GH)، وهو هرمون بروتيني ببتيد، يحفز نمو وتجديد وتكاثر الخلايا في جسم الإنسان وبعض الحيوانات، بالإضافة إلى كونه من الأحماض الأمينية التي تنتجها الغدة النخامية الأمامية، يستخدم كدواء لعلاج وعلاج الاضطرابات ونقص النمو عند الاطفال وكذلك عند وجود نقص في مستوى الهرمون عند البالغين، والجدير بالذكر ان بعض الاطباء في الولايات المتحدة يصفونه لكبار السن حتى زيادة حيويتهم.

كيفية زيادتها

هناك عدة طرق وطرق طبيعية لزيادة هرمون النمو دون أي آثار جانبية منها

  • ممارسة الرياضة بانتظام أكدت الدراسات العلمية فاعلية التمارين الرياضية في إنتاج هرمون النمو، كما أنها تساعد في التخلص من دهون البطن مما يقلل من إفراز هذا الهرمون في الجسم.
  • تناول السكريات والكربوهيدرات قلة تناول هذه المواد يؤدي إلى انخفاض إفراز هرمون النمو، وزيادة مستوى الأنسولين في الدم، لذلك يجب تناول السكريات والكربوهيدرات للأشخاص الذين يعانون من نقص في المستوى. من الهرمون، ولكن يجب تناولها باعتدال.
  • تناول البروتينات ينصح الخبراء بتناول البروتينات في الوجبة الأخيرة قبل النوم (العشاء)، مع تقليل الكربوهيدرات في هذه الوجبة.
  • النوم الصحي يُفرز هرمون النمو بشكل كبير أثناء النوم المريح والهادئ، بشرط أن يكون النوم في الساعات الأولى من الليل، لذلك يجب الابتعاد عن السهر، والحفاظ على النوم المبكر، للتمتع بالحيوية والدوام. شباب.

وظائفها

  • يزيد الطول خاصة في مرحلة الطفولة، لأن هرمون الببتيد لا يذوب في الدهون، وينتج عامل نمو يشبه الأنسولين في عمله.
  • يحافظ على الكالسيوم في الجسم، كما أنه يزيد من عملية تمعدن العظام.
  • يزيد من كتلة العضلات عن طريق توسيع القسم العضلي.
  • يحفز تكسير الدهون.
  • يزيد من إنتاج البروتين في الجسم.
  • ينشط نمو أعضاء الجسم الداخلية ماعدا المخ.
  • لها دور مهم في توازن الجسم.
  • يقلل من امتصاص الكبد للجلوكوز.
  • يقوي ويحفز جهاز المناعة.
  • يساعد في موازنة وظائف البنكرياس.
  • يساهم في تجديد نسبة السكر في الكبد.

نقص هرمون النمو

تختلف مشاكل وعيوب نقص الهرمون حسب العمر. في الأطفال، يؤدي نقصه إلى قصر القامة وفشل النمو وتأخير النضج الجنسي. قد يكون السبب بسبب تشوهات خلقية أو أمراض وراثية. ونادرًا ما يحدث عند البالغين، وغالبًا ما يكون السبب ورمًا غديًا في الغدة النخامية. يسبب السمنة وانخفاض كتلة العضلات وانخفاض الطاقة، ويمكن علاج هذه الحالات وعلاجها عن طريق إجراء اختبار تحفيز النمو.