ووصف الشعراء العيد في كثير من قصائدهم بفرحها وفرح الالتقاء بها وفرح عبادتها. من بين بعض قصائدهم أذكر

ولما مضى شهر الصيام بفضله *** ظهر هلال العيد من الغرب

كحاجبي شاب شيخ طول عمره *** يشير إلينا برمز الأكل والشرب

مرحبًا، أضاء هلال القمر ****

وانظر إليها مثل قارب فضي *** مثقل بشحنة من الكهرمان

وليمتك المجيدة ليست سوى يوم تغفر فيه *** ولا تنجرف إليه بغطرسة.

كم من ثياب دينه الجديدة قد خلقها *** كادت أن تلعن من البلدان التي سار فيها

ومن رقع الرمل المتقي صرخت السماوات والأرض عليه لما هلك

هذا هو العيد، فليصفه النفوس *** وبهذا الخير هناك أفضل ما فعلوه

أيامها هي فترة البر الذي تزرعه *** ومع ربي يخفي الإنسان ما يزرعه

فاهتم بالناس من يتأذى من عدم اليقين بالزمن، ومن هم أتباعك

وفصلوا أحزانهم عن أقاربهم *** دعا الله هذا والرسول معا

وظلام الليالي ويكون في بيوتهم *** بدرا رأى ظلام الليل فاختفى

البشير جاب معنا منذ بداية العيد *** الناس منتظرون والبدلات جديرة بالثناء

يا عيد كل فقير يهز عزاءه بالشوق وكل غني يهز لطفه

بشرى العيد غنية بالصور *** وطبيعة الإنسان تغطي وجوه البشر

واقترب موكب العيد بصوت عالٍ ومبهج *** في عين مشرقة أو قلب منتظر

وجاء عيد فخورًا بمظهره *** وكأنه فارسًا يرتدي بدلة رفلة

والمسلمون ينشرون فرحتهم به *** كما ينشرون عليه التحية والقبلات

ليكن الصائم المنهي عن عبادته يفرح بقدوم العيد، فقد تم الصيام.

وبالحق تبقى صامتًا، وأنت خير الصائم وأفضله

فاستمتعوا بعيد الفطر يوم مشهور ***

الصوم والفطر والأعياد وبعد الظهر *** ينيرك حتى الشمس والقمر

أنت لست معتادًا على كل شخص في مثل سنه *** وعادة ما تكون سيف الدولة هي تحدي العداء

ألف مبروك العيد الذي أنت عيد *** ووليمة لكل من ضح ووليمة.

والأعياد لا تزال ترتدي بعده *** تتلقى واحدة مكسورة وتعطيها مرة أخرى

لذلك اليوم في أيام مثلك في الخلف *** كما كنت واحدًا منهم، كان واحدًا

وهو الجد حتى تفضل العين أختها *** وحتى اليوم سيد

العيد بأي حال أتيت، عيد *** في الماضي، أو بشيء تجدده

أما بالنسبة للأحباء، فالصحراء بدونهم *** دعني آخذكم باليد وبدونهم باليد

في الماضي، كنت سعيدًا بالأعياد *** وكان عيدك مليئًا بالملذات

وظننت أن العيد نعمة *** ففسدك العيد في أحلك السبي

ترى بناتك في ثياب جائعات *** في ثيابهن رأيت فقر مكتوب في المنتصف

معاشهم بمناسبة العزة مهين *** يغازل الناس ما عندهم طوف

لم أفطر لأنني لم أتعذبه *** يا عيد، لست معذورًا مني اليوم

وظننت أن الفطر مبهج *** لذا ففطر صيامك عاد إلى الكبد كفطر

يا عيد العرج طالت العطش وجفت *** تلك السنوات كم نبت عنب

يا عيد عدنا ارجعنا لما ابتهجت البنات الصغيرات من احلامنا ثم اختبأوا

من غياب الضحكة البيضاء عن غدنا *** هرب بفرح الساهر من الفرار

لم يبق من وليمتنا إلا من تركتنا يده، وما أعطى وما أعطا

من الذكريات التي صنعناها طوال العمر قمنا بعصرها *** فلم نشرب ولا داعي لشرب السائل المنوي

يا عيد، هل تتذكر الذي أخذته *** منا الليالي ولم ينسكب أي من فنجاننا

وهل تذكرت أفراح الأطفال *** يا العيد في الصباح القادم لما يقتربون

هل تتذكر الليلة الماضية امتلأت بالناس *** إذا أتيت أين البشر .. لقد رحلوا