رمضان شهر الرحمة والمغفرة. كتبت العديد من القصائد في هذا الشهر. دعونا نقرأ بعضها

تقبلوها يا أهل الفهم … فاستقبلوه بعد غياب طويل

مضى عام من حياتنا في غفلة … فاعلم أن العمر ظل غيوم

واستعد للصبر والمشقة .. هناك أجر لمن يصبر بغير حساب

جزاكم الله خيرًا على الصائمين لأنهم … من أجله استهزأوا بكل المصاعب

إلا الصائم يدخل الريان .. أكرم باب الصيام في البوابات

وحماهم الرب من بحر يومهم *** ريح السم وشر كل عذاب

وسقوا رحيق سلسبيل مزاجه .. من الزنجبيل الذي يفوق كل شراب

هذا جزاء الصائمين لربهم .. فرحوا بكرامة وشرف

الصوم جنة للصائم من الذنوب … ينهى عن الفاحشة والفسق

الصوم تكبيل الغرائز كله … والتحرر من العنق

ومن لم يحترم حق القريب والأخوة والقرابة والصحبة لم يصوم

من صام من أكل اللحم في الغيبة .. أو قال المنكر أو طلب الهلاك

من شهد الزور .. وأخل بالآداب والأخلاق لم يصوم

الصوم مدرسة العفة والتقوى .. وتقارب الغرباء والغرباء

الصوم رباط أخوة قوي .. حبال حب للعائلة والأصدقاء

الصوم درس في المساواة، مليء بالكرم والإيثار والترحيب

شهر العزم والصبر والمثابرة .. هدوء الروح وتحمل الصعوبات

وكم نال أصحابه الصوم … من غير العطش والجوع والعمل

ليس كل من ترك الطعام صائما … وكذا من ترك شهوة وشرب

الصوم هو الهدف الأسمى الذي لم يعلو .. أن يكون عالياً مثل الرسل والصحابة

صام النبي وأصحابه، وبرأوا أنفسهم من تلويث صيامهم باللعب

قوم لهم ممتلكات أو ما في حكمهم … يمشون ويأكلون مغطى بالملابس

صقل الصيام نفوسهم وقلوبهم .. فأصبحوا حديث الزمان والعصور

صاموا من الدنيا وفتنها .. صاموا عن الشهوات

سار الغزاة إلى العدو بصوم … فتحوا شهر الصيام كله

ملكا لكنهم لم ينسوا صيامهم … ومكانتهم في التلاوة والتلاوة

في الصباح هم أسود فيحتدم عليهم … دقات الرعد ومضات الرماح

لكن في الظلام رهبانه يبكون في الحرم

أكرمهم من الصائمين، وأقبل … بقدوم شهر الصيد والإنجاب