عند الحديث عن أنواع الفن التي ظهرت منذ القدم، تتبادر إلى الذهن مجموعة جيدة، مثل مسرحي، راوي، قصة وما شابه.

ما هي الرواية الرواية هي سلسلة نثرية للأحداث، طويلة نوعاً ما مقارنة بالقصة، تصف شخصيات غير حقيقية. كان ظهورها الأول في القرن الثامن عشر في أوروبا، حيث يحدث صراع بين الشخصيات ينتهي بانتصار وانتصار البطل. عناصر الرواية

الشخصيات هناك نوعان الشخصية الرئيسية وهي خالد، والشخصيات الثانوية وهي الجد والجدة والأقارب والأم.

أرض ما سيتم التوصل إليه من خلال الحل، وسنلاحظ ذلك في سياق الأحداث التي تسير وفق نمط معين بين أفراد الرواية.

الموضوع القصة التي تدور حولها الرواية

الزمان والمكان، والعقدة، والحل، وهي أحداث متتالية أيضًا.

( شقي )

وهي من أهم الروايات السعودية للكاتب “ورد مجروح”، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأفراد، من بينهم مجموعة من الأحداث. أحداث الرواية مقسمة إلى جزئين. فكرة بسيطة عن الشخصيات في الرواية

تدور الرواية حول مجموعة من العائلات وهي

أبو سعود، الجد عبد العزيز، وجدته أم سعود “نورا” سعود، الابن الأكبر، يليه ماجد، 19، غيداء، 18، غادة، 15، حصة ونواف، 21، محمد، 19، الهنوف، ومشعل. أخوان توأمان 18 عاما لطيفة أم عبد العزيز 22 عاما وفارس 18 عاما. والد مها فهد 19 سنة رنا 18 سنة ريم 16 نورا 15 سنة. سعد والد خالد عمره 20 عاما. الوليد يبلغ من العمر 20 عامًا وأخته سارة تبلغ من العمر 18 عامًا. أما أبو سعود فهو متزوج ويعيش مع عائلته وابنه سعد وزوجته وابنهما خالد في منزل صغير لكنه لم يكتب لابنه ليبقى حيث توفي في سن مبكرة، مما جعل زوجته تتزوج من غيره وتتخلى عن ابنها الوحيد، فيبقى الولد مع جده وجدته.

شاهد أيضًا: رواية أحببتها صعيدية

قصة الرواية

تدور أحداث الرواية حول الحفيد الذي يعيش مع جده وجدته بعد أن تزوجت والدته برجل آخر بعد وفاة والده، ولأن زوجها رفض ترك الولد معها تتركه في منزل جده. تبدأ الأحداث بطفولة حزينة وبائسة لخالد. وفقدانه لوالدته ووالده في نفس الوقت جعله يكره العالم من حوله، لكن جده يحتضنه ويربيه، ويجعله يكمل تعليمه ويقف إلى جانبه حتى يصبح شابًا.

نهاية الرواية

ويصادف أن تنتهي الروايات بحدث كبير يخلط بين كل ملامح أبطالها، لكن نهاية هذه الرواية مختلفة تمامًا، لذلك نجد طريقة كيف استسلم الابن تمامًا لغياب الأم في حياته، و سعى لبناء نفسه من العدم، ليصبح بعد ذلك شخصية بارزة يحسدها الجار على الغريب، نجد أنه رغم تقدمهم في السن بقوا مع حفيدهم حتى النهاية، ولم يتخلوا عنه كما فعلت والدته.