في الأساطير القديمة والحكايات والقصص المتوارثة من جيل إلى جيل، العديد من الشخصيات والكائنات الغريبة التي تفوق قدراتها الخيال، وأشكالها تفوق الوصف. ومن بين هذه المخلوقات العجيبة الرخ الأسطوري، والحكايات والحكايات، ومنها قصص سندباد البحر في كتاب ألف ليلة وليلة الشهيرة، إلى جانب الروايات التي تصف هذا الطائر بأنه كبير الحجم وهائل وله مخالب قوية. يمكنه حمل فيل كامل معه، وتصفه الأساطير بأنه طائر لاحم ويأخذ لونه الأبيض في الغالب.

لم يرد ذكر الطائر الرخ في القصص والروايات الشرقية فقط، مثل رواية ألف ليلة وليلة أو على لسان ابن بطوطة، بل وجد أن بعض الرحالة الغربيين والأوروبيين تحدثوا عنه أيضًا. هذا الطائر، هذا المسافر يقول أنه كان مع مجموعة من التجار على متن سفينة، وكانت الرياح قوية وطارت بهم والسفينة على شاطئ جزيرة واسعة وكبيرة، ثم نزلوا من السفينة بالترتيب. للحصول على المؤن من الماء والغذاء والحطب بالحبال والفؤوس، وأثناء تجوالهم رأوا قبة كبيرة بيضاء لامعة ولونها لامع.

وعندما اقتربوا من هذه القبة اكتشفوا أنها بيضة كانت معروفة ببيضة رخ، فضربوها بالفؤوس وما حولها من حجارة وصخور وعصي وجذوع حتى تشققت البيضة وجدوا كتكوت رخ، وأخذوا ريش هذا الطائر وقتلوه وأخذوا منه بعض لحومه ليأكلوا منه، وبعد أن شوىوا اللحم وأكلوه وجد بعض كبار السن في اليوم التالي في الصباح لحاهم. من الأبيض إلى الأسود، ثم صعدوا إلى السفينة للمغادرة والانطلاق إلى البحر، وأثناء وجودهم في البحر وجدوا مغدفة تحلق فوقهم وكانت مغطاة وكانت السماء فوقهم مثل سحابة كبيرة، مثل كان يحمل بين مخالبه قطعًا كبيرة جدًا من الصخور وألقى بها في اتجاه سفينتهم، لكن الحظ كان في مصلحتهم حيث تمكنوا من الهروب منها لأن سفينتهم كانت تجري في البحر بسرعة عالية والصخرة. سقطت في البحر.

أما قصة سندباد البحار فتخبرنا أن سندباد استيقظ من نومه ذات صباح ووجد أن زملائه البحارة قد تركوه وحده على جزيرة مهجورة، ثم رأى قبة بيضاء كبيرة وقرر الذهاب إليها، وعرف ما كان في طريقه إليه وهو يحاول اكتشاف ماهية هذه القبة البيضاء. أظلم العالم واختفت الشمس وغابت، فلما رأى طائرًا كبيرًا جدًا في حجمه كان يطير فوق هذه القبة، ليكتشف أنها بيضة هذا الطائر، ومن خلال الموقع الرسمي خطرت له الفكرة. استخدم هذا الطائر لمغادرة هذه الجزيرة، حيث قيد نفسه في إحدى رجليه لينقله إلى مكان آخر مأهول.