ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حسنًا، هذا المرض مرض شائع يصيب عددًا كبيرًا من الناس، خاصة في مرحلة الطفولة، وفي السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال والتي من خلالها سنتعرف على أهمها. المرض والأسباب وعوامل الخطر التي تسببه وعلاجه والمزيد المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع.

ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

ADHD هو مصطلح يستخدم لوصف اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وهو اختصار لاضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وهي مرحلة البلوغ، ويعاني المصابون بهذا المرض من مجموعة مختلفة من الأعراض التي تؤثر على انتباههم وتركيزهم بحركات مفرطة وغير طبيعية. مقارنة مع أقرانهم من نفس العمر، ويؤثر هذا المرض على الطفل المصاب من نواحٍ عديدة، حيث يؤدي إلى ضعف وانخفاض مستوى التحصيل التعليمي، كما يتسبب في فشل العديد من العلاقات الاجتماعية في حياة الطفل. الشخص المصاب، ويمكن أن يكون التشخيص صعبًا في بعض الأحيان بسبب تشابه أعراض هذا المرض مع أعراض أمراض أخرى، لكن كلا من التشخيص والعلاج المبكر يساعدان على تجنب المخاطر التي يمكن أن تتطور مع تأخر الحالة أيضًا. حيث أعمل على خطة علاج مجدية.

أسباب وعوامل الخطر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

على الرغم من عدم الحصول على معلومات كاملة عن هذا المرض حتى الآن، إلا أن هناك بعض الأسباب والعوامل التي يعتقد أنها تلعب دورًا في تطور هذا المرض، ومن أهم هذه الأسباب والعوامل ما يلي

  • تلعب العوامل الوراثية والجينات دورًا مهمًا في الإصابة بهذا المرض، حيث أن نسبة كبيرة من المصابين بهذا المرض لديهم قريب واحد على الأقل مصاب بهذا المرض.
  • وجود مشكلة أو اضطراب في الدماغ في المناطق المسؤولة عن الحركة والانتباه، حيث إن وجود أي خلل في هذه المناطق يمكن أن يسبب هذا الاضطراب.
  • يمكن أن تؤدي بعض المشكلات أثناء الحمل، مثل تدخين الأم أو تناول بعض الأدوية أو شرب الكحول أو التعرض لمواد سامة، إلى ولادة طفل مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
  • ولادة طفل قبل التاريخ المقرر للميلاد.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو غيره من الأمراض العقلية.
  • تعريض الطفل لمواد سامة تؤثر على نشاط دماغه.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.

أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

قد يظهر على الطفل بعض العلامات والأعراض المهمة التي تنبه الوالدين إلى أن الطفل مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفي هذه الحالة يجب عرضه على الطبيب فورًا، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي

  • عدم الالتفات إلى الكثير من التفاصيل التي تحدث في الحياة اليومية والتي ينتبه لها الأطفال في سنهم بشكل طبيعي.
  • انخفاض القدرة على التركيز، مما يؤدي إلى الفشل في أداء الواجبات.
  • – صعوبة الالتزام بالتعليمات المطلوبة منه مما يؤدي إلى عدم التزام الطفل بالمهام التي تطلب منه سواء كانت أنشطة منزلية أو مدرسية عادية أو واجبات منزلية.
  • الهروب الدائم والمتكرر من الأنشطة والواجبات المطلوبة منك حتى لو كنت تحب هذه الأنشطة وتفضلها.
  • اهدر الكثير من الأدوات الخاصة مثل الأقلام والكتب والأدوات الأخرى.
  • نسيان أشياء كثيرة وعدم القدرة على تذكرها بسهولة.
  • مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم، والإجابة على الأسئلة قبل الانتهاء، والتحدث بشكل مفرط.
  • عدم القدرة على تنظيم المهام وعدم الإيمان بالنظام بشكل عام حيث يمكن للطفل في كثير من الأحيان أن يقوم بدور الآخرين.
  • الأرق المفرط والحركة المفرطة دون داع.

مضاعفات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

في بعض الأحيان يمكن أن يصاب الطفل بهذا المرض ويتم التحكم في الأعراض إذا تم اكتشافه مبكرًا، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى بعض المضاعفات، وأهمها ما يلي

  • التعرض للتنمر من قبل زملائه في الفصل مما يؤثر سلبًا على نفسية الطفل.
  • ضعف القدرة على التحصيل الأكاديمي وأداء الواجبات المنزلية مما يؤدي إلى الرسوب.
  • عدم القدرة على التعاون مع الآخرين في حياتهم اليومية، مما يتسبب في فشلهم في العلاقات الاجتماعية.
  • الانخراط دون وعي في بعض السلوكيات السيئة مثل تدخين السجائر أو شرب الكحول أو الاختلاط مع الأصدقاء السيئين.
  • التورط في العديد من المعارك والمشاجرات والحوادث، مما يتسبب في حدوث كسور وإصابات لأكثر من الأطفال في نفس العمر.
  • الإصابة بالعديد من الأمراض والمشكلات السلوكية مثل القلق والتوتر والاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات في جميع مناحي الحياة.
  • الميل إلى الانعزال والمعاناة من الوحدة فيما بعد مما يسبب لك ألمًا نفسيًا.

كيفية التأكد من إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

الأعراض المذكورة أعلاه لا تشير إلى إصابة هذا الطفل بهذا المرض في جميع الأحوال، ولكن هناك مجموعة من الشروط التي يجب توافرها للتأكد من إصابة الطفل بهذه المشكلة، ومن أهم هذه الشروط ما يلي

  • ظهور سلوكيات غير لائقة لدى الطفل المصاب بهذا الاضطراب قبل سن السابعة ووجود اختلاف كبير في السلوك بينه وبين أقرانه من نفس العمر.
  • وجود سلوكيات غير مقبولة من قبل الطفل بالرغم من تحذيره من القيام بهذه السلوكيات.
  • استمرت أعراض الطفل لأكثر من ستة أشهر.
  • ظهور سلوكيات غير طبيعية لدى الطفل في أكثر من بيئة كالمدرسة والمنزل ومع الأصدقاء والنادي وغيرها.

طرق علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تحسين الأعراض التي تظهر على الطفل، ومن أهمها ما يلي

  • استخدام الأدوية المهدئة التي تساعد في تخفيف الحالة والأعراض تحت إشراف الطبيب ومن أشهر هذه الأدوية مضادات الاكتئاب.
  • تناول الأدوية التي تساعد في علاج مشاكل الغدة الدرقية إذا كانت الغدة الدرقية هي سبب هذا الاضطراب.
  • تناول الأدوية التي تساعد على تحسين صحة الدماغ والاختلالات الدماغية.
  • العلاج السلوكي من قبل طبيب نفساني حيث يساعد هذا النوع من العلاج في تحسين الأعراض التي يعاني منها الطفل.
  • دعم الأسرة والاعتماد على الطفل وتشجيعه على تجاوز هذه المرحلة.
  • إخراج الطفل من الضغط النفسي والأذى والتنمر لاستعادة ثقته بنفسه.
  • اذهب إلى مجموعات الدعم التي تعمل على تحسين سلوك الطفل.

أخيرًا، لقد أجبنا على سؤال ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، وتعلمنا أهم المعلومات عن هذا المرض وأسبابه المختلفة، وكذلك أهم الأعراض التي يسببها، وطرق العلاج والكثير من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل. .