كيف تعرف جنس الجنين

جنس المولود هو هاجس يرافق النساء والرجال منذ اكتشاف الحمل، لذلك يجتهدون في تحديد جنس الجنين، قبل معرفته من خلال التصوير التلفزيوني في الشهر الرابع من الحمل. وبعض التقاليد تجبر الوالدين على العيش في هذا الهوس، وخوفهم من معرفة النتيجة. سنبحث في هذا المقال عن طرق ووسائل معرفة جنس الجنين أثناء الحمل، والطرق التقليدية ووسائل معرفة جنس الجنين، وطرق ووسائل تحديد جنس الجنين قبل الحمل.

الطرق والوسائل الحديثة

  • التصوير التلفزيوني يُعرف جنس الجنين بدقة عند تصوير أعضاء الجنين في نهاية الشهر الثالث من الحمل، حيث تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين في النمو في نهاية الأسبوع الحادي عشر. إذا كان الجنين ذكرًا، تبدأ الخصيتان في إفراز هرمون الذكورة (التستوستيرون) وسيظهر القضيب في الذكر، وإذا كان الجنين أنثى، فسيظهر البظر والشفرين الكبيرين.
  • الجدول الصيني يعتمد الجدول الصيني على عاملين رئيسيين عمر الأم، والشهر الذي حدث فيه الحمل.

الطرق والوسائل التقليدية

نسمع الكثير عن الأساطير والعادات الخرافية والسخيفة في تحديد جنس الجنين، والتي لا علاقة لها بالمعرفة.

  • معرفة جنس الجنين بنوع الطعام زيادة الرغبة في تناول الأطعمة المالحة، أو البروتينات تدل على جنين ذكر، أما إذا زادت الرغبة في تناول السكريات والعصائر والفاكهة يكون الجنين أنثى.
  • معرفة نوع الجنين من شكل وجه الأم إذا فقدت المرأة الحامل إشراقها وحيويتها وجمالها أثناء الحمل يكون الجنين أنثى، أما إذا زاد جمالها وإشراقها وحيويتها يكون الجنين ذكراً. .
  • معرفة جنس الجنين من خلال حدقة العين إذا اتسعت حدقة العين يكون الجنين ذكرًا، أما إذا لم يتسع فالجنين يكون أنثى.
  • نوع الجنين من خلال خاتم الزوج تربط المرأة خاتم زوجها بخيط ثم تتركه معلقًا على بطنها. فإذا تأرجح من مكان إلى آخر يكون الجنين أنثى، أما إذا تحرك في حركة دائرية فالجنين ذكر.

طرق ووسائل تحديد جنس الجنين قبل الحمل

بسبب إقبال الأزواج على التقنيات الحديثة لتحديد جنس الجنين قبل الحمل، على أمل أن يكون المولود ذكرًا، هناك طرق ووسائل تساعد في تحديد جنس الجنين قبل الحمل، ومن هذه الطرق

طرق ووسائل طبيعية

  • نوع الطعام قبل الحمل يعتمد على تناول أنواع معينة من الطعام قبل حدوث الحمل. تساعد الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والصوديوم، مثل اللحوم والملح، على إنجاب الذكر، بينما تزيد الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم، مثل الألبان والأسماك، من فرصة إنجاب أنثى.
  • الحمامات المهبلية، أو غسل المهبل ببيكربونات الصوديوم قبل العلاقة الزوجية، وتحديداً في أيام الإباضة، فهذا يزيد من فرصة الإنجاب بالذكور. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأساليب والوسائل لم يتم إثبات صحتها علمياً، ولم يتم إجراء أي بحث عنها، وتتراوح نسبة صدقها بين 5-10٪.

الأساليب والوسائل العلمية

  • طريقة التلقيح الصناعي، وتحديد جنس الجنين، حيث تتم هذه الطريقة بأخذ عينة من السائل المنوي للزوج، وتحديد جنس الجنين بالطرد المركزي في المعمل، ونسبة نجاح هذه الطريقة 70 ٪.
  • الحقن المجهري أو التلقيح الاصطناعي وتتم هذه الطريقة بإعطاء المنشطات للزوجة قبل حدوث الحمل. وبهذه الطريقة يتم فحص الزوجة بحثًا عن المنشطات، بالإضافة إلى التأكد من خلو الجنين من أي أمراض وراثية.