حركة الجنين

ينصح الأطباء الأمهات الحوامل باستشارة أخصائي الحمل والولادة ؛ وذلك للتحقق من الحالة الصحية للجنين ونموه الطبيعي وخلوه من أي أمراض أو إعاقات محتملة. يمكن للأم أن تطلع على صحة الجنين من خلال مراقبة حركته داخل الرحم، وملاحظة زيادة نشاطه وحركته وقوة السكتات الدماغية مع تقدمه في مراحل الحمل، وعادة ما يسأل الأخصائي أسئلة تتعلق بهذا. تخضع الأم لضمان سلامة الجنين.

تبدأ حركة الجنين

تبدأ حركة الجنين عادة في رحم الأم في نهاية الشهر الثاني من الحمل ؛ على وجه التحديد في الأسبوع الثامن منه، تكون حركته قليلة جدًا وقليلة جدًا، مما يجعل من الصعب على الأم الشعور بها أو الشعور بها، ويمكن للطبيب المختص مساعدة الوالدين في رؤية حركة الجنين في مراحله المبكرة من خلال جهاز الموجات فوق الصوتية، ويمكن للحامل مع طفلها الأول أن تبدأ بالشعور بحركة الجنين داخل رحمها في نهاية الشهر الرابع من الحمل وبداية الشهر الخامس، خاصة في الأسبوع الثامن عشر منه. ومع ذلك، يمكن للمرأة الحامل للمرة الثانية أو الثالثة أن تشعر بحركة الجنين في رحمها في مرحلة مبكرة قليلاً ؛ أي في الأسبوع السادس عشر من الحمل.

الشعور بحركة الجنين

يقتصر الشعور بحركة الجنين في البداية على تأثير أطرافه على جدار الرحم. كل حمل وأخرى، ولذلك من المهم أن تنتبه المرأة الحامل إلى عدد حركات الجنين خلال فترة معينة أكثر من قوة هذه الحركات، وذلك لطمأنة الجنين، ويمكن للمرأة الحامل أن تنتبه. تلاحظ غياب الجنين خلال هذه الفترة لعدة أسباب طبيعية دون الحاجة للشعور بالقلق ومنها

  • خطأ في تحديد موعد بداية الحمل.
  • تقع المشيمة في الجزء الأمامي من الرحم، مما يقلل من احتمالية اصطدام الجنين بجدران الرحم.
  • امرأة حامل تعاني من إمساك قوي أو انتفاخ في الأمعاء.
  • يمكن أن يكون أيضًا بسبب أي أسباب مرضية، بما في ذلك
    • انخفاض كمية السائل الأمنيوسي في الرحم.
    • إصابة بعض الأمراض أو ضعف جهازه الحركي.

ويفضل الكشف عن هذه الحالات المرضية مبكراً، وذلك للإسراع ببدء إجراءات العلاج المناسبة وتجنب أي ضرر خطير قد يضر بالجنين، أو يسبب له إعاقة دائمة.