قصيدة غازي القصيبي عن زواج ابنته يارا التي بقيت خالدة في أذهان محبي المرحوم غازي القصيبي بعد أن قرأ مدى المعاناة التي تعرض لها بتوديع ابنته وهو يرزقها. إلى منزلها الجديد وهذا ما سنتعرف عليه في من أبرز فقرات هذا المقال للحديث عن علاقتها بأطفالها وخاصة كراهيتها ليارا.

غازي القصيبي السيرة الذاتية

غازي القصيبي، السياسي والشاعر السعودي الراحل، تولى مناصب سياسية مختلفة قبل وفاته في 15 أغسطس 2010، عن عمر يناهز 70 عامًا، حيث ولد بالأحساء في 2 مارس 1940 ودرس المراحل الأولى من الحكم. تلقى تعليمه في مملكة البحرين، ثم انتقل إلى مصر ودرس القانون في كلية الحقوق بجامعة القاهرة. كما حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في كاليفورنيا، والتي درستها خلال فترة مرض شقيقها نبيل، حيث اعتنت به أثناء دراسته، ثم حصلت على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن في المملكة المتحدة.

سيرة غازي القصيبي

يعتبر الدكتور غازي القصيبي مثالاً للإنسان الطموح. عرف المتوفى كيف يبتكر في أكثر من مجال. عمل سياسياً في أكثر من قطاع وزاري بالمملكة. لقد كان إنسانًا قبل أي هدف آخر. وكان كاتباً ومحاوراً من الدرجة الأولى، وفيما يلي أهم المعلومات المتوفرة عن سيرة غازي القصيبي وهي

  • الاسم والعلاقة غازي القصيبي – إنجليزي “غازي القصيبي”.
  • اسم الأب عبدالرحمن القصيبي.
  • الإسم المستعار أبو يارا.
  • تاريخ الميلاد 2 مارس 1940 م
  • مكان الميلاد الأحساء – السعودية.
  • تاريخ الوفاة 15 أغسطس 2010 م
  • سبب الوفاة ورم خبيث في المعدة.
  • العمر عند الوفاة 70 سنة.
  • الدفن الخبر، الثقبة، السعودية.
  • المؤهلات دكتوراه في العلاقات الدولية.
  • ألما ماتر جامعة لندن – المملكة المتحدة.
  • اللغة الأم العربية، لهجة سعودية.
  • لغات أخرى إتقان اللغة الإنجليزية في وقت متأخر.
  • الجنسية سعودي الجنسية.
  • دين المسلمين.
  • الحالة الاجتماعية متزوج.
  • الأبناء أربعة أطفال.
  • المهنة سياسي وكاتب.

من هي زوجة غازي القصيبي

زوجة غازي القصيبي سيكرت ألمانية تبلغ من العمر 74 عامًا، ولدت في ألمانيا عام 1947. الاختلاف العرقي والديني بينهما، حتى أن غازي احتفظ بدينه ولم يجبرها على اعتناق الإسلام، وربطهما رسميًا بعد خطبة طويلة وعاشوا في منزل صغير بلندن خلال فترة تحضير أطروحة الدكتوراه بعد وفاة زوجها.

زواج يارا غازي القصيبي

شكّل زواج يارا مصدر إلهام خاص لوالدها في يوم زفافهما، حيث كانت للراحل غازي القصيبي علاقة نموذجية بـ “يارا” ابنته الكبرى، وكانت أقرب أبناءه إليه. ترى فيهم بيت أسرارها، وتعتني بها ويأخذها بعيدًا عن همومها دون باقي أطفالها، وتعاقبها بالقتال الذي أثر عليها كثيرًا، لذكرى شجار والدها الذي دام ثلاثة أيام عندما كانت طفلة. طفل بعد رفض الذهاب إلى الحضانة، ومنذ ذلك الحين علم أنه من واجبه إرضاء والديه وعدم التفكير في إزعاجهما، لأنهما مفتاح الجنة، لذلك شعر بتأثره الشديد بزواجه.

قصيدة غازي القصيبي في زواج ابنته يارا

لم تقتصر لحظات إلهام يارا لوالدها على يوم زفافهما، فقد كان لديها الكثير من شعرها في قافية ومتر، لكن كلماتها لابنتها البالغة من العمر 19 عامًا في يوم زفافها كانت أشبه بأغنية تنبعث من منزله. قلبه وكشف عن مشاعره الشديدة حيال مغادرة ابنته إياه إلى منزل زوجها، وكانت كلماته منمقة بما يلي

“عمرك … ومياهه … وروعته وأنت أنقى وأصدق ما فيه … !!

يارا أم الحلم في روحي يهددها يارا أم اللحن في موسيقى قلبي هل تلمع عيناك هذا الفجر خلصني عند الفجر هل ما زال الفجر يحب هذا الطفل من الأمس ! اين دمتك أين مهد الليل

——————————

أين الحصان الذي أسمته “بابا”، ربطه في حينا وتركه طليقا وأين كومة أشيائي … نثرها أين كتابي الشعري .. هل مزقته وأين البيت في الرمل الذي كان يصنعها لها .. فتعيش فيه .. ثم يسحقه هل تسمعها قبل أن تنام في الوقت الذي تقرأ فيه السحر لأمها وتسرقه منها

——————————

تسعة عشر – بارك الله فيك! – كيف قضينا الوقت الذي كاد البرق أن يصل إليه هل هذا فتى الأمس أين تصبح فضلاتك في العيد عندما تنطقها وأين قفزت إذا عدت من رحلة بعقدة في رقبتي

——————————

يا وردة القلب حياتك مصنوعة من الورد … والورد ما عندك عطرك … أستنشق خلطة الورد في دموعي … فيجدك الأب بدموع … أفراح تغرقه …! !

أولاد غازي القصيبي

غازي القصيبي لديه أربعة أبناء من زوجته الألمانية الوحيدة سيكرت وهم (يارا – سهيل – فارس – نجاد)، وافق هؤلاء الشباب بالإجماع على إنشاء مبنى ثقافي لوالدهم الراحل وهو متحف تم افتتاحه خلال الذكرى الثانية لرحيله وتنحصر تركته في ممتلكات والده.

هكذا؛ بتنا لسيرة أطفال غازي القصيبي وعملهم في ذكرى وفاة والدهم نختتم مقالنا بعنوان قصيدة غازي القصيبي عن زواج ابنته يارا. نتعرف في فقراته المختلفة على أبرز التفاصيل المتعلقة بشخصية المتوفى وحياته الأسرية، وطبيعة علاقته الخاصة بابنته الكبرى.