عظم الرِّكاب في جسم الإنسان

إن خلق الإنسان في هذه الصورة الجميلة لا يثير الدهشة لخالق هذه السماوات والأرض، الذي خلق كل شيء وخلقه وأكمل خلقه. الإنسان في أفضل تقويم)، لا يوجد شيء أعظم من علامات الله في إبداعه، وله المجد في خلق الجسد البشري. ونحن نشكره على ذلك.

موقع عظمة الركاب

من مظاهر إبداع الخالق وجود عظم الرِّكاب، وهو أصغر عظم في الجسم على الإطلاق. يوجد هذا العظم في الأذن، وتحديداً في الأذن الوسطى. يأتي كواحد من ثلاث عظام تكونت خلف ما يسمى بطبلة الأذن. تسمى هذه العظام الثلاثة بالترتيب المطرقة، ثم العظمة الكبيرة التي تسمى السندان، وأخيراً تأتي العظمة الكبيرة، الأصغر على الإطلاق، وهي الرِّكاب العظيم.

سبب الاتصال

يرجح أن اسم هذه القطعة العظيمة هو الرِّكاب نظراً لشكل هذه القطعة العظيمة، فهي تشبه إلى حد بعيد الرِّكاب المتدلي من سرج الحصان الذي يوضع على ظهره حتى يصعد الحصان على ظهره، حيث يثبت قدمه على الركائب وينهض من تلقاء نفسه بقوة ليتمكن من الارتفاع على ظهر الحصان، ثم يثبت قدمه ببساطة الأخرى على الجانب الآخر، حتى يتمكن من ركوب الحصان.

هذا العظم ضروري في عملية إتمام انتقال الاهتزازات الصوتية إلى الدماغ، حيث تتميز هذه العظام بأنها حرة الحركة وهذا ما يمكنها من نقل الاهتزازات الصوتية إلى الدماغ. قد يعاني هذا العظم من بعض الحالات المرضية التي قد تجعل الشخص يفقد حاسة السمع.

الأمراض التي تصيب عظم الرِّكاب

  • تكلس الركائب الرئيسية ينتشر هذا المرض في الغرب بشكل عام عنه في الشرق، أو بعبارة أخرى، يكون الغرب أبيض أكثر من الشرق والسود بشكل عام. السمع يسمى الألم العصبي.
  • فقدان السمع التوصيلي السبب الرئيسي له هو وجود خلل في عملية توصيل الصوت إلى الجزء المسمى بالأذن الداخلية.
  • قصور السمع العصبي السبب الرئيسي هو خلل في الأذن الداخلية، أو ما يسمى بالعصب السمعي، وهذا النوع على وجه الخصوص يمكن أن يكون وراثيًا ويحدث مع تقدم الإنسان في العمر.

في جميع الأحوال يجب أن يتوجه الشخص إلى الطبيب المختص عند حدوث أي ألم أو أعراض للمرض حتى يتم تشخيصه وعلاجه بالشكل الصحيح.