معركة بدر

وقعت غزوة بدر في اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك في العام الثاني الهجري، وكانت بين جيش المسلمين بقيادة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم وقريش. قبيلة تحالفت مع كثير من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي، وسميت بهذا الاسم بحسب المنطقة التي تقع بين مدينتي مكة والمدينة في المملكة العربية السعودية، وهذه المعركة وكان يسمى أيضا بدر الكتاب ويوم الفرقان.

أحداث بدر

وخرج الأسود بن عبد الأسد المخزومي، وهو من رجال قبيلة قريش، فقال أعدك الله أن أشرب من حوضهم، أو أندمه، أو أموت بدونه. ” رد حمزة بن عبد المطلب بضربة على قدمه فسقط على ظهره وكانت قدمه تقطر دما على قبيلة قريش ثم انقض عليه وضربه مرة أخرى داخل الحوض وجاء الرد من قبيلة قريش لما طلب ثلاثة منهم المبارزة وهم عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة ليخرجوا إليهم عوف بن الحارث معاذ بن الحارث. وعبدالله بن رواحة من الأنصار فطلب منهم الرسول رده. وذلك لأن كثير من أهل الرسول فضلوا المبارزة معهم، ثم طلب الرسول من عبيدة بن الحارث وحمزة وعلي قتالهم، فقتل شيبة والوليد من قريش، وضرب كل من عتبة، و عبيدة تضرب قلة، ثم قتل عتبة على يد حمزة وعلي، ثم مات عبيدة أمام الرسول، فقال الرسول بعد ذلك أشهد أنك شهيد.

استجابت قريش بسرعة للمسلمين بعد أن قتلت رجالهم الثلاثة وهاجموا المسلمين. صلى الله عليه وسلم نظام وطريقة جديدة للقتال، وهي طريقة الصفوف التي استعملت لأول مرة، والتي وصفت بالبنية المتينة كأنها في صلاة الجماعة ؛ حيث يتكون الصف الأول من مقاتلين برماح وظيفتهم الرد على هجمات المقاتلين على ظهر الفرس، والصف الثاني من المقاتلين بالسهام، وتعتبر هذه الطريقة دفاعية دون الحاجة إلى قتال هجومي، و وأدى ذلك إلى تقسيم المواقع التي اتخذها مقاتلو العدو، وبفضل ذلك كان الانتصار حليفًا للمسلمين.

وانتهت المعركة التي أسفرت عن مقتل 70 رجلاً وعائلات مثلهم من صفوف قبيلة قريش، ومعظمهم من النخبة وقياداتهم، واستشهد 14 مسلمًا ؛ ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار. وكان أبرزهم عمير بن أبي وقاص الزهري، صفوان بن وهب الفهري، عقيل بن البكير الليثي الكناني، سعد بن خيثامة الأوسي، مبشر بن عبد المنذر العمري. – العوسي ويزيد بن الحارث الخزرجي.