معركة بدر

خرجت لنبي الإسلام محمد – صلى الله عليه وسلم – في السنة التاسعة للهجرة، بعد ستة أشهر من حصار الطائف، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى عين تبوك، وكانت تُعرف أيضًا باسم غزوة الأسرة. وذلك لشدة المشقة التي عاشها المسلمون فيها، حيث عانوا من الحر الشديد، وطول مسافات السفر، وقلة المؤن، والحيوانات.

سبب الغزو

السبب الرئيسي للغزو هو أن الرومان أرادوا إنهاء وجود الإسلام والمسلمين بإنهاء سلطتهم ؛ حيث خرجت الجيوش الرومانية التي بلغ عددها أكثر من أربعين ألف مقاتل، فيما بلغ عدد الجيوش الإسلامية ثلاثين ألفًا، ورغم انتهاء ثلاث معارك دون قتال أو اشتباك، حيث عانت الجيوش الرومانية من الانتشار بسبب الخوف الشديد من المواجهة. .

موقف المنافقين

وكان الاستهزاء بدين الله وروحه عنوانًا لموقف المنافقين من هذا الغزو، ولم يقتصر على ذلك، فحاولوا إيذاء الرسول والمؤمنين، ومحاولات كثيرة لاغتيال نبي الإسلام، و كما حاولوا إضفاء الشرعية على قيامهم ببناء مسجد الدمر، رغم عدم وجود أي حقيقة في ذلك في أرواحهم.

المعجزات

  • سحابة الماء عانى المسلمون من نقص الماء الذي يروي عطشهم، وأثناء فترة المعاناة أرسل الله تعالى منه سحابة تمطر حتى يرويها المسلمون.
  • خبر ناقة رسول الله ضاعت ناقة رسول الله أثناء ذهابه إلى تبوك، فخرج أصحابه للبحث عنها، ثم بدأ أحد المنافقين يشكك في قدرة الرسول من نفوس الجيوش الإسلامية، معتبراً أن الرسول يعلم بأمور الجنة، ولا يعلم أين ناقة. فاستجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله أعلم أنه في هذا الوادي.
  • التنبيه والتحذير من ريح شديدة حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وجيوشه من ريح شديدة تهب قريبًا، وطلب منهم حماية أنفسهم وحاجاتهم من هذه الرياح.
  • فائض الأكل في أثناء المعركة بدأت المجاعة تنزل بالجيوش، فطلبوا من رسول الله أن يذبح السقي ليأكلوا، فبارك الله طعامهم.
  • زيادة مياه عين تبوك.

بعد الحكومة

  • سقطت هيبة الرومان في أيدي العرب والمسلمين، على الرغم من القوة العظيمة للرومان في ذلك الوقت.
  • التأكيد على قوة الجيوش الإسلامية وقدرتها الكبيرة على مواجهة التحديات والعقبات الكبيرة.
  • تحقيق الهدف المنشود من الغزو وهو زعزعة القوة الرومانية.
  • تأثرت القبائل العربية المشرقية التي لا تنتمي للإسلام بالإسلام. حيث بدأت العديد من القبائل الأخرى بالتخلي عن ولائها للبريطانيين لصالح المسلمين.
  • توحدت الجزيرة العربية وحكمها الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم -.