وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الهجرة والغربة بين المسلمين، فقال “ومن المعروف أن الشريعة الطاهرة تحث على الألفة والمحبة بين المسلمين، وتحرم وتحذر من كل ما يسبب الهجر”. والاغتراب. بينهما، وهذا جاء في حديث مشرّف، ما هذا الحديث في هذا المقال سيجد القارئ إجابة هذا السؤال.

وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الهجرة والقطيعة بين المسلمين

وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين من الهجرة والغربة قائلاً (لا تكرهوا ولا تحسدوا ولا تخالفوا، الحديث الشريف على النحو التالي

شرح الحديث

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث عن كل ما يسبب الهجرة والفتنة بين المسلمين، فقال

  • لا تكرهوا بعضكم البعض لأن هذه الكراهية تفرقكم.
  • ولا تحسد هذا شخص يريد نعمة أخيه المسلم.
  • ولا تلتفت هذا عن مسلم يدير ظهره لأخيه المسلم، إما عقلانياً بعدم الجلوس معه أو النظر إليه، أو أخلاقياً بعدم الاهتمام به عند جلوسه.
  • ولا يجوز للمسلم أن يتخلى عن أخيه المسلم وهنا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أخيه أكثر من ثلاثة أيام إذا كان الخلاف على دنيوية.

فوائد التحدث

نذكر في هذه الفقرة بعض الفوائد المستخلصة من الحديث الشريف على النحو التالي

  • هذا الحديث على استعداد لتوحيد الأمة الإسلامية.
  • وهذا الحديث النبيل يدل على ضرورة الأخوة والتعاون بين المسلمين.

هكذا تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال الذي حمل عنوان الرسول صلى الله عليه وسلم، حذره من الهجرة والابتعاد بين المسلمين، على مدى ثلاثة أيام أوضح شرحه وفوائده المستمدة منه. .