فقدان الذاكرة

النسوية أو الخسارة مرض يتسبب في فقدان الشخص للمعلومات والمهارات والخبرات التي عرفها وخاضها في حياته السابقة. النسيان في حد ذاته ظاهرة طبيعية تحدث للجميع، لكنها تتحول من ظاهرة طبيعية إلى مرض عندما يعاني الإنسان من بعض الأمراض مثل الزهايمر أو بعض الصدمات العاطفية أو إصابات الدماغ.

أنواع النسيان

  • فقدان الذاكرة إلى الوراء يحدث فقدان الذاكرة إلى الوراء بعد صدمة نفسية قوية أو بسبب إصابة أو جرح في الدماغ المصاب.
  • فقدان الذاكرة التقدمي حيث يفقد الشخص قدرته على تخزين المعلومات وتذكرها، ويحدث النسيان التدريجي لنفس الأسباب السابقة.
  • فقدان الذاكرة الشامل هنا ينسى الشخص الأشياء التي سجلتها الذاكرة من خلال الحواس الخمس ويفقد قدرته على تخزينها في الدماغ.
  • فقدان الذاكرة النموذجي نسيان جميع الأحداث المسجلة من إحدى الحواس الخمس.
  • فقدان الذاكرة العابر عندما يتأثر دماغ الإنسان بشكل مباشر بالإصابات أو الأورام أو الارتجاجات، ويمكن أن يكون خطيرًا على العقل البشري، مما يتسبب في جنونه.
  • بعض الحالات التي ينسى فيها الإنسان بشكل مؤقت والسبب هو تناول كميات من الكحول أو المسكنات وربما المخدرات كذلك. يمكن أن يحدث بسبب بعض الأدوية مثل (تريازولام، أو ميدازولام)، وللحصول على معلومات هذا النوع مختلف لأنه انتقائي ؛ يتذكر الناس بعض الأحداث وينسون بعضها بشكل انتقائي وغير مبرر.
  • فقدان الذاكرة الشامل العابر هذا النوع شامل بحيث ينسى المصاب كل شيء ويكون عابرًا لأنه يستمر من ثلاثين دقيقة إلى اثنتي عشرة ساعة وأحيانًا أكثر. ينسى المريض كل شيء ثم يستعيد الذكريات تدريجيًا، وبالتالي تختفي النوبة، وسبب هذه الظاهرة هو نقص حاد ومؤقت في نقص التروية يقع في منتصف منطقة ما تحت المهاد الخلفي أو على جانب الحُصين، وأحيانًا يكون المرتبطة بمرض الصداع النصفي.
  • فقدان الذاكرة المستقر يحدث كأثر متأخر لبعض أنواع العدوى الخطيرة، مثل التهاب الدماغ أو تخثر الدم.
  • فقدان الذاكرة Progrssive هذا ما يؤثر على مرضى الزهايمر.
  • النسيان الناتج عن ضعف ويرنيك يتسبب في امتصاص غير صحيح لفيتامين B1 ويصاحب ذلك تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات في هذه الحالة، ويتطور مع مرور الوقت ليصبح غير متوازن ومترنح ونعاس وغالبًا ما يذهل، وقد تتأرجح مقل عينه وقد تتطور عيناه يتطور الشلل الجزئي والاضطرابات الوظيفية في بعض الأحيان إلى نشاط متعاطف مفرط ومفرط، وقد يصاب المريض بالرعشة والإثارة وربما الخمول بسبب انخفاض حرارة الجسم وانخفاض ضغط الدم وحتى الإغماء.
  • النسيان الناجم عن الإصابة بمتلازمة كورساكوف، وهذا النوع يصيب 80٪ من مرضى مرض فيرناك، والأعراض مقلقة وخطيرة لفقدان الذاكرة. إنه متضرر ويمكنه الاستمرار في العمل طالما أن عمله لا يتطلب اتصالات حديثة ومعرفة حديثة، ولكن مع مرور الوقت يتطور المرض إلى الخرف ونوبات الخوف واللامبالاة.
  • فقدان ذاكرة التكتلات هنا المشكلة في الأحداث الأخيرة، والسبب يعود إلى مشاكل وعيوب نفسية يعاني منها المريض، لذلك يتظاهر بأنه غير قادر على تذكر الأحداث الأخيرة، أي أنه ينسى.
  • الفصامي (فقدان الذاكرة الفصامي) هنا ينسى المريض الأحداث المخزية أو التي سببت له الألم في الماضي، ويدرك معظم الأشخاص المتأثرين بهذا النوع أنهم فقدوا وقتًا من حياتهم مع هذه الأحداث، وينساها المصابون الآخرون من مبدأ فقدان الذاكرة. إنهم يدركون بالضرورة أنهم فقدوا فترة من الزمن في حياتهم، وهذا بسبب وجود أدلة مؤكدة على وجودها.