دوخة

قد يشكو بعض الأشخاص من الدوار عند الانتقال من مكان إلى آخر، أو عند تغيير الوضع من النوم إلى الوقوف، أو من الجلوس إلى الوقوف، وقد يختلف هذا الشعور من شخص لآخر حسب سبب هذه الدوخة. قد يشعر شخص ما بالدوخة وعدم التركيز بينما يشعر الآخر بالدوران في البيئة المحيطة.

عندما يشعر المريض بالدوار فعليه استشارة الطبيب الذي يفحص الجسم كله ويفحص الميزان لمحاولة تحديد سبب الدوخة وتقديم العلاج والدواء المناسبين.

تعريف ومعنى الدوخة

الدوخة هي أحد الأعراض المصاحبة للمرض. ليس مرضا في حد ذاته، والدوخة هي شعور بالدوران، وعدم القدرة على موازنة الجسم بشكل جيد، مما قد يؤدي إلى السقوط على الأرض، وغالبا ما يصاحب ذلك شعور بصداع خفيف وتغيم العينين، أو المعدة. بالضيق والحاجة إلى القيء.

تشارك مجموعة من الأعضاء من أجل الحفاظ على توازن الجسم وعدم اختلال توازنه ؛ حيث تلتقط العين الصور المحيطة وترسلها إلى الدماغ لتمييز كل ما يحيط بالشخص، والأذن الوسطى هي المسؤولة عن الحفاظ على التوازن في الجسم ؛ تعمل قناة stachyus على موازنة الضغط على جانبي الغشاء الطبلي، مما يساعد على الحفاظ على التوازن، أو من خلال الأذن الداخلية التي تحتوي على سائل داخلي موجود في القنوات نصف الدائرية.

ما هي اسباب الدوخة

  • هناك العديد من أسباب الدوخة حسب نوعها. قد تظهر الدوخة في حالات معينة، مثل الوقوف فجأة، أو عند الانتقال من الضغط الجوي الطبيعي إلى ضغط جوي آخر، أما إذا كانت الدوخة مستمرة وفي فترات متعددة، فقد يصاحبها ما يلي
  • أمراض العيون مثل قصر النظر أو طول النظر.
  • فقر الدم أو فقر الدم. هذا بسبب نقص الهيموجلوبين في الدم.
  • – تناول بعض أنواع الأدوية التي لها بعض الآثار الجانبية ومنها الدوار، وهذا موضح في النشرة المصاحبة للأدوية. حيث تحذر مرتديها بعدم قيادة السيارة أو الاقتراب من المناطق الخطرة.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم، مما يجعل الجسم غير قادر على إنتاج الطاقة اللازمة للحفاظ على التوازن.
  • انخفاض في ضغط الدم حيث أن الدم لا يصل إلى المخ بالكميات المناسبة.
  • عدوى في الأذن الداخلية، أو وجود نزيف في الرأس، أو في مكان بالجسم تقل فيه كمية الدم بشكل عام.
  • جفاف الجسم.
  • أورام العصب السمعي.
  • تراكم السوائل في الأذن، أو ما يسمى بمرض منيير.