تمارين الأيروبيك

تعتبر التمارين الهوائية أو التمارين الهوائية أحد أشكال التمارين التي تعتمد فيها العضلات على الهواء كمصدر رئيسي لتوليد الطاقة التي تحتاجها، حيث أن شدة التمارين لا تتجاوز قدرة العضلات على التحمل ولا تصل إلى مرحلة الإجهاد، وتتفاوت شدة هذه التمارين من شدة منخفضة إلى عالية.

التمارين الهوائية واللاهوائية

تختلف التمارين الهوائية واللاهوائية عن بعضها البعض لأن أسمائها تشير إلى وجود أو عدم وجود الهواء ودخوله في عملية التمثيل الغذائي التي يتم من خلالها إنتاج الطاقة للعضلات، وعادة ما تستهلك الخلايا الطاقة الناتجة عن التمثيل الغذائي الهوائي، كما هو الحال في حالة الراحة، أثناء التمارين الهوائية مع وجود كمية كافية من الأكسجين والمواد في الجسم، تكتفي خلايا الجسم بالطاقة الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي التي تتفاعل فيها العناصر الغذائية مع الأكسجين لتوليد الطاقة اللازمة للجسم.

ولكن عند القيام بتمارين عالية الكثافة والتي تكون أكثر كثافة من قدرة الشخص على التحمل، والتي تختلف من شخص لآخر، فإن خلايا وعضلات الجسم تصل إلى حالة من الإجهاد، مما يجعلها مضطرة للخضوع لعملية التمثيل الغذائي اللاهوائي لإنتاج المزيد من الطاقة، وبعد الإبطاء أو التقليل من شدة التمرين، سيعود الجسم مرة أخرى إلى إنتاج الطاقة بالكامل من خلال الأكسجين.

فوائد التمارين الهوائية

مع الاستمرار في أداء التمارين الهوائية وزيادة شدتها تدريجياً، يتكيف الجسم مع هذه التمارين ويحسن أدائها فيها ؛ يتكيف الجسم دائمًا مع الأنشطة التي يقوم بها الشخص. إذا لاحظنا شخصًا خاملًا، فسيخزن الجسم الدهون ويكون قلبه أضعف من القلب النشط، وبالتالي يقوم الجسم بنفس الطريقة مع الجهد الذي يبذله الإنسان في التمارين الهوائية.

من فوائد التمارين الهوائية زيادة كفاءة القلب سواء من حيث حجمه الذي ينمو ليضخ المزيد من الدم لأجزاء الجسم وقوته. العضلات وقدرتها على إنتاج الطاقة بالإضافة إلى قوتها ومرونتها.

من بين الفوائد الملحوظة للتمارين الرياضية فقدان الوزن أو الحفاظ عليه، وتقليل نسبة الدهون في الجسم، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وحتى السرطانات والأمراض النفسية مثل الاكتئاب، وكذلك يساعد على تحسين نوعية النوم بالليل وتقليل التعب. على الرغم من أن هذه الرياضات قد تسبب الإرهاق أثناء ممارستها، إلا أن زيادة قوة القلب والرئتين والعضلات يؤدي إلى تقليل التعب أثناء الأنشطة اليومية.