اليوجا

هي مجموعة من المهارات الجسدية اللازمة للتحكم في الجسم بشكل أفضل، وتتميز هذه المهارات بفوائدها المذهلة على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، وأهداف ممارسة اليوجا عديدة. العادات السيئة، ومن خلال الموقع الرسمي يجب تحديد الهدف من ممارسة هذه التمارين قبل البدء بها ؛ للتركيز على ما نريد تحقيقه نتيجة ممارسته.

فوائد اليوجا

  • إنهاء والتخلص من الضغوط التي نشعر بها اليوم، وذلك بإفراغ العقل من أي أفكار لفترة، والتركيز على طريقة التنفس ووضعية الجسم، وهذا يؤدي إلى تلاشي تلك الضغوط تدريجيًا حتى بعد النهاية. من جلسة التمرين.
  • تقليل وتقليل الآلام الناتجة عن توتر العضلات.
  • طرد السموم من مختلف أجزاء الجسم مما يؤدي إلى زيادة النشاط البدني وتأخير الشيخوخة.
  • زيادة مرونة الجسم ونعومة وقوة المفاصل والأربطة والأوتار.
  • تقوية وتطوير الطاقة الجنسية.
  • خفض ضغط الدم وخفضه، وتقليل عدد ضربات القلب.
  • شد الجسم وحمايته من الترهل.
  • تحسين كفاءة عملية التنفس.
  • اخسر الوزن عن طريق الجمع بين نظام غذائي صحي واليوجا وبعض التمارين الخفيفة.
  • تنسيق عضلات الجسم، وتجنب الانتفاخ الناتج عن عملية رفع الأثقال.
  • القضاء على آلام الظهر.
  • يخفف فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في الجسم، لأن ممارسة الرياضة بانتظام ترفع نسبة الهيموجلوبين في الدم، مما يؤدي إلى رفع مستوى الحديد والوقاية من فقر الدم.
  • التقليل والتخفيف من آلام الدورة الشهرية أثناء الدورة الشهرية وقبلها، وتخفيف وتقليل التوتر المصاحب لها.
  • محاربة الأرق، حيث تؤدي ممارسته المنتظمة إلى إرخاء الجسم والراحة أثناء النوم، ويقضي على النوم المتقطع.

كما أن لليوجا فوائد نفسية وعقلية، حيث أن ممارسة اليوجا تعزز القدرات العقلية وتزيد من الوعي العقلي والجسدي، حيث تزيد من التركيز وتحسن عمل الذاكرة، وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة اليوجا تقي من الإصابة بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى أنها تقلل من العدوانية. والتوتر، ويساعد الإنسان على قبول نفسه بسعادة أكبر.

تتميز اليوجا عن غيرها من الرياضات بأن من يمارسها يكون مدمنًا عليها وينجذب إليها ولا يستطيع التوقف لما تتركه من أثر عميق على الجسم بارتياح وراحة.

تمارين اليوجا

أهم نقطة لنجاح تمارين اليوجا هي الاسترخاء الفعلي للجسم، والتنفس بعمق بشكل متكرر للوصول إلى الدرجة المطلوبة من الاسترخاء، والتأمل يصاحب عملية التنفس، ويمكن أداء اليوجا في أي وقت وفي كل مكان، وهي تفعل ذلك. لا تتطلب وقتاً طويلاً بشرط أن يتم إجراؤها بدقة، وهناك عدة تمارين يتم ممارستها للوصول إلى درجة الاسترخاء، وهي كالتالي

تمارين التنفس

  • تنفس الصدر أو الحجاب الحاجز، والذي يمارس أثناء ممارسة الرياضة العادية، وهذه الطريقة في التنفس تنقل الأكسجين إلى الرئتين بشكل أسرع، وهذا يؤدي إلى توليد الطاقة في الجسم، والشعور بمزيد من اليقظة والنشاط العالي.
  • ارتدِ ملابس مريحة، واستلق على سطح صلب ومريح وضع يديك برفق على صدرك.
  • أغلق عينيك واستنشق ببطء وزفر، ويفترض أن ترتفع اليدين عند الشهيق، وتنخفض عند الزفير.
  • طريقة أخرى لتمارين التنفس هي اتخاذ نفس النوع من الوضع على سطح صلب مع إغلاق العينين، ووضع اليدين برفق على البطن أسفل القفص الصدري، والشهيق ببطء حتى تشعر بأن اليدين ترتفعان مع الشهيق. والعكس صحيح.

تمارين الاسترخاء

  • التأمل يتحقق التأمل من خلال البحث عن المشاهد المشرقة أمامنا أو في الذاكرة والتأمل فيها بدقة والتركيز عليها، وهذه الطريقة تمارس في جميع الأوقات وفي أي مكان وهي ذات فائدة كبيرة لصحة الإنسان في كثير من الأمور التي يقوم بها. يتعرض لمثل الذعر والتوتر ومشاكل وعيوب في القلب والجهاز الهضمي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة السباحة، تجعل الجسم يصل إلى نقطة الاسترخاء كثيرًا.
  • القراءة، الجلوس في حوض استحمام دافئ، يجلب الجسم إلى درجة عالية من الاسترخاء.