الدولة ذات عدد السكان الأقل

تعتبر مدينة الفاتيكان، التي يطلق عليها دولة الفاتيكان، من أصغر دول العالم من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها 800 نسمة، بالإضافة إلى مساحتها الصغيرة التي تبلغ حوالي 0.44 كيلومتر مربع، و تتميز بموقعها وسط مدينة روما الإيطالية، وهي محاطة من جميع الجهات، وتفصل بينها أسوار خاصة.

أهمية مدينة الفاتيكان وفائدتها

على الرغم من أن مدينة الفاتيكان تعتبر من أصغر دول العالم من حيث عدد السكان والمساحة، إلا أنها اكتسبت أهمية وفائدة كبيرين في العالم، لأنها المركز الرئيسي للكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.147 مليار نسمة، بالإضافة إلى الحفاظ على عدد كبير من المنتجات الفنية المتميزة التي تخص الجنس البشري في مختلف الأعمار، ودفاعهم عن العديد من القضايا السلمية والأخلاقية.

لغة مدينة الفاتيكان

لا يعتمد الفاتيكان بشكل أساسي على لغة معينة، لكنه اعتمد على لغة الكرسي الرسولي، كلغة رسمية، وهي اللاتينية، بالإضافة إلى استخدامه للغة الإيطالية، واللغة الألمانية، والعديد من اللغات. اعترف بها الكرسي الرسولي مثل الإسبانية والفرنسية والبولندية والبرتغالية والإنجليزية. .

مناخ مدينة الفاتيكان

تتميز الفاتيكان بمناخها المتوسطي، أي أن مناخها صافٍ في جميع فصول السنة، ومناخها معتدل في الخريف والربيع، وحار وجاف في الصيف، وبارد وممطر شتاءً، وفيما يتعلق بالطقس. الظروف، فهي متطابقة إلى حد كبير مع الظروف الجوية السائدة في روما.

معالم مدينة الفاتيكان

نظرا لصغر المساحة التي بُني عليها الفاتيكان، فإن معالمه الرئيسية تنحصر في ثلاث مناطق، أهمها كاتدرائية القديس بطرس، وهي من الكنائس الكبرى في العالم، القصر الرسولي الذي يتميز من خلال احتوائها على العديد من المباني، وقاعة مخصصة لعقد الاجتماعات الرسمية، ومكتبة الفاتيكان، والمتاحف، والمحفوظات. وتعتبر حدائق الفاتيكان المنطقة الثالثة فيها، ويبلغ عدد الشوارع والميادين في هذا البلد حوالي سبعين شارعًا ومنطقة، بما في ذلك الحدائق. لكن الغالبية العظمى من هذه الشوارع صغيرة المساحة وعرضها قليل.

نقل مدينة الفاتيكان

يفتقر الفاتيكان إلى المطارات والطرق والطرق السريعة، لذلك يلجأ إلى استخدام مطار روما، عندما يقوم البابا بالعديد من عمليات النقل الخاصة به، ولكنه يحتوي على مهبط للطائرات الصغيرة، ويقع في الشمال الغربي، ويستخدم كوسيلة نقل للطائرات الصغيرة. البابا عند توجهه إلى مطار روما بالإضافة إلى دوره في استقبال العديد من الشخصيات المهمة، الذين يأتون من مطار روما إلى الفاتيكان مباشرة، دون اللجوء إلى حركة المرور من المدينة، بالإضافة إلى وجود سكة حديدية في هذه المدينة، ولكن تعتبر من أقصر السكك الحديدية المستخدمة في العالم، لاستخدامها كمحطة واحدة دون الأخرى، كما تم ربطها بخطوط السكك الحديدية الإيطالية، بناءً على معاهدة لاتيران.