قراءة

(اقرأ اسم ربك الذي خلق). كانت هذه الكلمات والعبارات هي أول ما نزل في القرآن الكريم على النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لتكون القراءة والقراءة اللبنة الأولى التي يقوم عليها هذا الدين الصحيح. لأن القراءة لها فوائد لا حصر لها ؛ يتعلم القارئ من كل حرف وكل كلمة وكل كتاب يقرأه، ليكون على دراية بأمور دينه وأهله، وليتجاوز الأمر ليصبح معرفة بأمور أناس لم يربطهم بهم ولم يفعلوا. ولا يرونهم ولا يرون لغتهم ايضا فما هي اهميتها ونفعها في هذا العصر السريع

أهمية القراءة والقراءة وفائدتها

  • القراءة سينما داخل الدماغ بالقراءة والقراءة، يبدأ الدماغ بالعمل على تحويل الكلمات والعبارات التي يقرأها إلى صور متخيلة لعوالم خاصة للفرد. القصة في ذهنه قد لا ترقى إلى مستوى فن التصوير مع كل هذا التطور الذي نشهده.
  • الكتب الصوتية قادرة على تحفيز هرمونات الجسم تم الكشف عن ذلك من خلال الدراسات العلمية التي تثبت أن الكتب الصوتية قادرة على تحفيز الشخص. ويكفي أن يستمع إلى حدث مثير بحيث يرتفع مستوى الأدرينالين في جسده، أو أن يستمع إلى وصف طعم الليمون مثلاً، بحيث يتم تحفيز خلايا اللعاب في فمه، حتى يسيل لعابه. كما لو أنه رأى ليمونة بالفعل، فهذا تمرين مفيد للغاية للدماغ.
  • الخبرات الورقية يتعايش العقل البشري مع الأحداث دون أن يفصل بين الواقع والخيال من خلال القراءة. الروايات، على سبيل المثال، قادرة على تقديم المشاعر التي تنتقل إلى القارئ كما لو كانت حقيقة، والأفكار والتجارب لإثراء العقل بحياة لم يعشها الإنسان حقًا.
  • يخلق العقل أفكارًا وأنماطًا مختلفة القراءة تحفز العقل وتخلق العديد من الخبرات، ولكن من خلال التجربة ثبت أن القراءة الأدبية على وجه الخصوص تمنح العقل العديد من الوظائف المعرفية، وفي نفس الوقت، فإن متعة القراءة تضاعف من تدفق الدم في العديد من مناطق الدماغ البشري، وقد ثبت أيضًا أن دراسة الرواية الأدبية والتعمق في قيمتها من الأعمال الفعالة للعقل.
  • القراءة باللغات الأخرى تقوي العقل والعقل وقد ثبت ذلك من خلال البحث العلمي. نظرًا لأن قراءة رواية بلغة جديدة تعزز العقل بشكل كبير، فإن هذا يؤدي إلى نمو ملحوظ في القشرة الدماغية وارتفاع في مستويات متعددة من العقل.
  • تؤثر بشكل إيجابي على مجرى الحياة فكلما بدأت القراءة المبكرة يكون لها آثار إيجابية واضحة على الإنسان، وتزيد من عاطفة الإنسان وتتجاوزه، وتزيد من وعي الفرد وقدرته على فهم الأشياء وتقبل الاختلاف، وغالبًا ما تضمن للشخص أفضل وحياة أفضل وتمنحه القدرة على التركيز وحل المشكلات. فهم الأفكار المعقدة، وتسهيل التفكير، وجعله أكثر مرونة، وتسهيل عملية صنع القرار للقارئ البشري، وفهم الأحداث السياسية والعالمية، وتسهيل تكوين الصداقات، وإدارة الأموال، وإدارة النفقات، وهو المفتاح لتطوير المهارات وتطوير الذات و النهوض بذات الإنسان، والدافع للتعلم الذاتي.