قيام صلاة في رمضان

صلاة القيام في رمضان هي نفسها صلاة التراويح، ويصليها المسلمون بعد صلاة العشاء في جماعة.

تعتبر صلاة التراويح في رمضان بديلاً عن صلاة الليل التي يصليها الإنسان في غير رمضان. حيث تبدأ الصلاة من بعد صلاة العشاء إلى اقتراب وقت الفجر وتسمى التراويح. لأن الإنسان يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين وهكذا. المسلم يرتاح بين أربع ركعات. أثناء الاستراحة، يعطي الإمام درسًا قصيرًا للخطبة، أو يقرأ المصلي القرآن ويتضرع.

عدد الركعات في رمضان

لم يحدد عدد ركعات الصلاة الدائمة في القرآن ولا في السنة، بل ثبت عددها على ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم. بما أن عدد ركعاتها لم يتجاوز إحدى عشرة، وعلى أمر عائشة رضي الله عنها قالت إنه كان يستريح بين كل سلمتين ويصلي أربع ركعات ثم يستريح ويصلي. أربع ركعات تالية، ثم استراح وصلي ثلاث ركعات من الوتر، لكن هذا العدد لا يعني وجوبه، إذ يجوز أن يزيد العدد عن ذلك. يجوز للمسلمين أن يصلي ثلاث عشرة ركعة، منها ثلاث وتر، ويجوز صلاة واحدة وعشرين ركعة بثلاث وتر.

وإن كانت الصلاة سنة مؤكدة، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يثابر في هذه الصلاة خوفا من فرضها على المسلمين. لكن المسلمين في ذلك الوقت أصبحوا أكثر وأكثر عددًا يومًا بعد يوم لأداء الصلاة الدائمة، وتوفي الرسول أثناء وجودهم في هذه الحالة حتى بدأ المسلمون في صلاتها في أيام الشهر الكريم في عهد عمر.

صلاة القيام في غير رمضان

وأما صلاة الليل في أماكن أخرى، فيفرق بينها وبين صلاة الوقوف في أنها تصلي في أول الليل بعد صلاة العشاء. والأفضل والأفضل أن يكون الإنسان بعد أن ينام، أي أن ينام ويستيقظ ليصلي.