الفنانة الموهوبة أم كلثوم

كانت الفنانة القديرة أم كلثوم تساعد عائلتها في الحصول على مصدر دخلهم عندما كانت صغيرة، ومنذ ذلك الوقت بدأت شهرتها حيث أصبحت الأسرة تعتمد عليها بشكل أساسي في مصدر الدخل. أم كلثوم من أصول مصرية، حيث ذهبت إلى القاهرة واستقرت هناك بشكل دائم عام 1923، وشاركت في العديد من الحفلات الغنائية للعظماء، ومعها في الحفلات أعظم المطربين في عصرها، ومنهم منيرة المهدية التي لُقبت. سلطانة طرب، وبالصدفة سمعها طبيب أسنان أحب الموسيقى وأحبها، فألّف لها وكان أول من ألحن ألحانها الخاصة لأم كلثوم، لكنها لم تستمر مع طبيب الأسنان أحمد صبري. النجريدي لاعتماده المفرط على الزخارف الموسيقية عام 1924، وفي نفس العام شكل محمد القصبجي فرقة خاصة لأم كلثوم وأعد أم كلثوم معنويا. ومن خلال الموقع الرسمي بدأ اسم أم كلثوم في الظهور وأصبح مشهوراً، حيث غنت مونولوجاً في عام 1928 في أغنية (لو سامحتُ ونسيت الهاوية) وبعدها أصبح اسم أم كلثوم يتلألأ في كل مكان.

للصبر حدود

لا تصبر على الوعود، والكلام الحلو، والنذور، آه، لم أصبر طويلا على النار والعذاب، وهي غلطة ولن ترجعوا، حتى لو وجد الشوق وشوقي لكم موجود لكن للصبر حدود يا حبيبتي. مع أملي، أعيش، حتى لو ضيعت سنوات في حبي. إنه خطأ ولن تعود أكثر من مرة. لقد وبّختك وأعطيتك وقتًا للتفكير. كان قلبي كبير ليغفر لك، لكن خيانتك كانت أعظم من لطف قلبي، وأعظم من طول عقلي، وأعظم من قوة حبي مع كل الماضي الغالي. ضيعت سنين في الحواكة خطأ ولن تصبروا معي. أنا غارق فيها ولا يتضح لي أنك صدق وأضحي مهما عانيت. لا يوجد حب في العالم يعيش مثل هذا في الأوهام، والحب الحقيقي لا يحتاج أبدًا إلى كلمات. قابلتني وأنا أحبك. الهواكواهي غلطة ولن ترجعوا لواقع الشوق موجود وشوقي اليك موجود ولكن حبيبي