حمض الستريك هو أحد الأحماض العضوية التي تحدث بشكل طبيعي. يوجد في الحمضيات (مثل البرتقال، والليمون، واليوسفي، والجريب فروت، وما إلى ذلك)، وهو مادة حافظة عضوية طبيعية. أحد الأسماء المعروفة هو حمض الستريك. يطلق عليه الملح في الأوساط الشعبية والأسواق الاستهلاكية. الليمون وهو عبارة عن بلورات شفافة مائلة باللون الأبيض الفاتح، وأسماؤه العلمية هي سترات الهيدروجين، حيث يتكون جزيء واحد من ست ذرات كربون وسبع ذرات أكسجين وثماني ذرات هيدروجين، وهو مركب كيميائي ذو قابلية عالية للذوبان في الماء. إذا كان بإمكانك إذابة حوالي 135 جرامًا من هذه المادة في كل 100 ملليلتر من الماء عند درجة حرارة الغرفة (تزداد القابلية للذوبان مع زيادة درجة حرارة المذيب).

يستخدم حامض الستريك (حامض الستريك) على نطاق واسع في صناعة المواد الغذائية في استخدامين رئيسيين الأول كمادة حمضية لإعطاء الحموضة اللازمة كنكهة في بعض المواد الغذائية المصنعة، والثاني كمادة حافظة للحفاظ على المواد الغذائية المصنعة من أجل لفترة طويلة، ومنعها من الأكسدة (التفاعل مع الأكسجين). الهواء الجوي)، وبالتالي منع أضراره على المدى الطويل.

عُرف ملح الليمون منذ القدم، ويتم الحصول عليه من تجفيف عصير الليمون الطبيعي، وهناك بعض الدراسات الحديثة التي تشير إلى خطورة حامض الستريك على جسم الإنسان، والحقيقة أنه لا يوجد خطر على جسم الإنسان. إذا استخدمت هذه المادة باعتدال وبدون إفراط، حيث يكمن الضرر في زيادة الحموضة على المعدة، حيث أن حامض الستريك هو المستخلص الحمضي الموجود في ثمار الحمضيات.

اليوم، يتم تصنيع حامض الستريك على نطاق واسع ويستخدم بشكل مكثف في صناعة المواد الغذائية، حيث تجده كمركب أساسي في جميع مشروبات الفاكهة ومشروبات المياه الغازية. طبيعة هذا الحمض فقط).