زكاة

الزكاة هي مبلغ من المال على اختلاف أنواعه، يدفعه الغني لمن يستحق مبلغًا محددًا في الشريعة، يسمى نصاب الزكاة. نصاب الزكاة مبلغ معين من المال نصت عليه قوانين الشريعة ودين الإسلام، والنصاب ليس موحدا، بل يختلف باختلاف نوع المال وطبيعته.

هناك العديد من الصناديق التي تجب الزكاة عليها، مثل النقود، والماشية، والحلي، والمعادن النفيسة، والفواكه، والمحاصيل، ولكل منها نصاب زكوي معين، وهناك شروط خاصة بإخراج الزكاة على كل منها، وتختلف البنود التي تتطلب الزكاة، لذلك يجب الحذر والبحث. عندما تريد دفع الزكاة بحيث يتم إخراجها بالطريقة الصحيحة ولمستحقها.

لقد حثنا الإسلام على إخراج الزكاة لما فيه من منفعة للأمة العربية الإسلامية ورفعها، وقد ورد ذلك في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والآيات القرآنية الشريفة، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم ( في البيوت التي أباح الله أن يربى فيها وأن يذكر فيها اسمه يمجده فيها صباحاً ومساءً (36) رجلاً لا يشتت انتباههم بالتجارة أو البيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة وعطاء زكاة.

وجوب زكاة الذهب

يجب على المسلم أن يخرج زكاة الذهب الذي يملكه إذا توافرت فيه الشروط الآتية

  • بلغ النصاب، ونصاب الذهب عشرين مثقال. أي 85 جرام. يمكن حساب مقدار الزكاة الواجب على الذهب بضرب الرقم 85 في سعر جرام واحد منه بالعملة التي تجب فيها الزكاة كالدينار الأردني وغيره.
  • ممر ممتلئ بالذهب ؛ أي يجب أن يمر الذهب بسنة كاملة حتى تجب فيه الزكاة، وهذا الأمر لا يسري على الذهب الذي تستعمله المرأة في الزينة.

مقدار الزكاة على الذهب

أجمع علماء الدين والفقه على المقدار الواجب دفعه عند اقتناء المعادن النفيسة كالذهب والفضة، فيُحدد نصاب الذهب بعشرين مثقال. العشور. أي 2.5، يجب على مالك الذهب أولاً حساب الغرامات التي يمتلكها بشكل صحيح، ثم حساب سعر غرام الذهب الدولي، وإجراء المعادلة الحسابية لمعرفة قيمة النقود التي سيتم إخراجها، وبالنسبة للمعادن الأخرى مثل الفضة والماس يختلف نصاب الزكاة فلا يحسب مقدار الزكاة بطريقة حساب نفسها. بل يقدر سعر المعدن ثم يحدد مقدار الزكاة عليه.