أصل حكم الطلاق هو النهي، فالكثير من الناس يطلبون صحة هذه العبارة، والطلاق هو فسخ الكفالة، وهو إرسال وترك، ويعرفه العلماء بأنه فسخ الرابطة الزوجية وفسخها. العلاقة بين الزوجين. والجدير بالذكر أن كلمة طلاق ورد ذكرها في القرآن الكريم أربع عشرة مرة، ومن خلال الحكم الشرعي في الطلاق يعترف بها ويوضحها.

أصل قرار الطلاق هو النهي

الطلاق حق شرعي في الشريعة الإسلامية، وثبت شرعيته في القرآن الكريم، وسنة الرسول، وإجماع العلماء، والحكمة في ذلك أنهما لعلهما ما بين الرجل وزوجته. فسدوا حتى لا يستمروا في حياة واحدة، فالحل الأخير الطلاق الجواز لسبب شرعي وعذر

  • الجملة خاطئة.

أقسام الطلاق حسب حكمك

للطلاق بحكمه خمسة أقسام، هي الأنواع والأقسام الآتية

  • الطلاق الوجوبي يجب الطلاق على الرجل على ترك زوجته، فيمنح أربعة أشهر إذا عاد إليها، وإلا وجب عليه طلاقها.
  • الطلاق المستحب يستحب تطليق المرأة إذا كانت العلاقة بين الزوجين غير ممكنة وصعوبة الحياة بينهما، وكأن المرأة مفرطة في حق الله وحق زوجها.
  • الطلاق الجائز يجوز الطلاق لسوء الخلق وسوء المعاملة والضرر بالمرأة دون تحقيق المصالح المقصودة من النكاح.
  • الطلاق بالاشمئزاز وهو الطلاق الذي لا ضرورة له، ويضر به المرأة، وتحرم مصلحة النكاح.
  • الطلاق المحرم هو الطلاق الذي يقع إذا طلقها وهي حائض أو نفاسها، أو طهارة لم يجامعها فيها.

أنواع الطلاق من حيث مخالفتهم للسنة

كما قسم العلماء الطلاق من حيث مخالفته واتفاقه مع السنة النبوية الشريفة إلى ثلاث فئات هي

  • الطلاق السني وهو طلاق يتفق مع الشريعة الإسلامية وتعاليمها، ويحدث في وقت يحل له أن يقع، وبصفة شرعية، فيكون في طهارة في ذلك الجماع. لا يحدث، وهو مرة واحدة فقط.
  • الطلاق المؤقت المبتد وهو مخالف للشريعة الإسلامية في توقيت الطلاق، كأن المسلم طلق من لم تحبل، أو طلقها طهراً بمجامعها.
  • طلاق عددي مبتكر يطلق الرجل زوجته بأكثر من كلمة في كلمة واحدة.

بهذا نختتم مقالة الأصل في حُكم الطلاق في التحريم، والتي تُبيَّن فيها حُكم الطلاق ونطاق شرعيته، كما ورد في أقسام الطلاق، وأنواعه مُوضَّحة باتفاقها معها. السنة أو مخالفتها.