الجينسنغ

إنه نبات مزهر ثنائي الفلقة، وهو معروف منذ آلاف السنين. تم استخدامه للأغراض الطبية في الصين ولا يزال يستخدم حتى اليوم. اكتسب هذا النبات شهرة واسعة ووصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا واليابان، ويزرع الآن هناك. إلا أن النوع الأمريكي يختلف في شكله ولونه عن النوع المزروع في الصين واليابان، وكوريا هي بلد المنشأ لهذا النبات، ويعتقد الكوريون أن فائدة الجينسنغ تأتي من الجذور فقط.

فوائد الجينسنغ

على الرغم من أن الطب الشعبي قد أثبت أن للجينسنغ عددًا من الفوائد، إلا أن الدراسات الحديثة لم تؤكد العديد من هذه الفوائد، لكننا سنضع بين يديك عددًا من الفوائد التي لم تدحضها الدراسات الحديثة

  • لصالح مرضى السكر. لها القدرة على خفض مستوى السكر في الدم ومنعها من الوصول إلى مستويات عالية، حتى النقص الناتج عن نبات الجنسنغ لا يضر مرضى السكري، ولكن يجب على المريض تناول كميات معقولة لأن الدراسات ما زالت في مهدها. هذا المرض.
  • يقلل من احتمالية إصابة مريض القلب بالذبحة الصدرية ومشاكل وعيوب الشريان التاجي، خاصة عند تناول الجينسنغ بكمية معينة مع أعشاب أخرى.
  • يمنح الجسم الطاقة اللازمة للقيام بالأعمال اليومية، كما أنه مفيد لممارسي الرياضة. استخدم الصينيون الجينسنغ بشكل أساسي لإعطاء الجسم طاقة.
  • يساعد في علاج ودواء أولئك الذين يعانون من الإرهاق الجسدي لأي سبب من الأسباب.
  • يقلل من تساقط الشعر. له القدرة على تقوية وتنمية بصيلات الشعر وحماية الشعر من الضعف والتكسر وبالتالي تقصف الأطراف.
  • يقوي جهاز المناعة البشري.
  • ينشط الدورة الدموية.
  • يزيد القدرة الجنسية عند الرجال.
  • يعالج مشاكل الجلد وعيوبه، وخاصة حب الشباب ؛ وهو علاج ناجح ودواء لمعظم المشاكل وعيوب الجلد. يمكن خلط كمية متساوية من الجنسنغ مع عرق السوس ووضعها على النار. بعد الغليان، يضاف الماء بمقدار ثلاثة إلى أربعة أكواب، ثم يترك الخليط ليغلي لمدة عشرين دقيقة ثم يؤكل.

يعتبر تناول الجينسنغ آمناً، ولكن لا يجب أن يتجاوز المدخول اليومي 400 ملليجرام، ويكون هذا لمدة ثلاثة أسابيع فقط، ثم الابتعاد عنه لمدة أسبوع، بشرط ألا يتجاوز استخدامه ثلاثة أشهر بهذه الطريقة ؛ لأن الجينسنغ يحتوي على القدرة على زيادة ضغط الدم المرتفع، كما أنه يسبب الأرق.

أما المرأة الحامل فيفضل عدم تناولها إلا بعد استشارة طبيبها. لا ينصح بالاختلاط بالأعشاب التي تزيد من النشاط العقلي عند الإنسان، ولا يعطى للمرضى الذين يتناولون أدوية مدرة للبول.