داء السكري

مرض السكري يهاجم الشخص بغض النظر عن جنسه وعمره، ولكنه أكثر شيوعًا ويكتشفه من هم فوق سن الأربعين ممن لديهم تاريخ عائلي مع هذا المرض، ويلجأ الأطباء إلى علاجهم من خلال الأدوية التي تنظم كمية السكر في الجسم. الدم ومخففات الدم، ويؤثر أيضًا على الأطفال الصغار ويصنف مرض السكري عند الأطفال، وهنا الأدوية وحدها لا تحقق الفائدة المرجوة، حيث يحتاج الطفل إلى إبر الأنسولين بشكل يومي ؛ لتنظيم مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى الامتناع عن تناول السكريات والنشويات إلا بكميات قليلة جدًا يحددها الطبيب المختص، ويجب على المريض اتباع نظام غذائي صحي لا يرفع مستوى السكر في الدم.

احسب سكر الدم

تختلف طرق ووسائل مستويات السكر في الدم وتتنوع. يلجأ الأطباء إلى استخدام طرق ووسائل مختلفة من مريض إلى آخر، حسب تاريخ المريض الطبي وعمره وأعراضه. كما أن دقة هذه الاختبارات تختلف من فحص إلى آخر، ومن أهمها

  • فحص البول وفحص الدم يتم اختبار البول عن طريق إضافة كمية قليلة من محلول Fehling الأزرق إلى بول المريض، وإذا تحول لون البول إلى اللون الأحمر، فهذا دليل على احتواء الدم على الجلوكوز المسبب لمرض السكري. وكانت نتائجه أدق من الفحص السابق، وفي هذين الفحصين يجب أن يصوم المريض 12 ساعة على الأقل.
  • اختبار سكر الدم العشوائي يمكن إجراء هذا الاختبار دون الحاجة إلى الامتناع عن الأكل قبله، ويستخدم من أجل تكوين صورة.

عام حول مستوى السكر لدى المريض.

  • فحص السكر بعد ساعتين من الأكل يستخدم مع الأشخاص الطبيعيين الذين لا يعانون من مرض السكري وذلك للكشف عن احتمالية الإصابة بهذا المرض.

للتأكد من صحة هذا.

  • فحص منحنى السكر بالدم يلجأ الأطباء لفحص منحنى السكر بالدم في حالة اشتباه الطبيب في إصابة المريض بالسكري. الصيام ثم يشرب المريض 75 جرام من الجلوكوز المذاب في الماء ويتم أخذ عينة من الدم والبول كل نصف ساعة لمدة ثلاث ساعات متتالية. أظهرت النتائج نسبة حرق الجسم للسكر.