لماذا سميت جزر القمر بهذا الاسم جزر القمر جمهورية اتحادية رئاسية وهي دولة عربية والإسلام هو الدين الرسمي فيها، وتضم ثلاث لغات رسمية هي العربية والقمرية والفرنسية، ويتم من خلالها تحديد موقعها الجغرافي ومساحتها وعدد سكانها، بالإضافة إلى سبب تسميتها ومناقشة تاريخها ومناخها وتضاريسها واقتصادها وكوارثها الطبيعية.

جزر القمر

جزر القمر هي دولة جزرية عربية ذات سيادة في المحيط الهندي، وتقع على وجه التحديد قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، غرب الجزء الشمالي من مدغشقر، وشرق موزمبيق. أفريقيا، تبلغ مساحتها حوالي 1862 كيلومترًا مربعًا، وعاصمتها موروني، وتحتل أيضًا المرتبة السادسة كأصغر دولة في القارة الأفريقية من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2022 حوالي 876935 نسمة، وأرخبيل جزر القمر. هي مجموعة جزر تابعة لاتحاد جزر القمر والمغتصب الفرنسي. جمهورية يدين وجودها في هذا البلد من قبل المجتمع الدولي، وهذه الجزر الرئيسية هي أنزواني، موالي، ماهوري والعديد من الجزر الأصغر، بينما جزيرة مايوت هي جزء من الوطن الفرنسي.

الديانة الرسمية لجزر القمر

الإسلام هو الدين الرسمي في جزر القمر. يلتزم حوالي 99٪ من السكان بالدين الإسلامي، ويتبع معظمهم المنهج السني. تشكل المسيحية حوالي 1٪ من إجمالي السكان، أي أقل من 400 مواطن، اعتنقوا هذه الديانة في النصف الثاني من التسعينيات، بالإضافة إلى مجموعات صغيرة من الأجانب مثل الهندوس، وتجدر الإشارة إلى أن حرية الدين هي تم حظره في عام 2000 بعد الانقلاب العسكري، الإسلام هو الدين الرسمي في الدولة.

اللغة الرسمية لجزر القمر

اللغتان العربية والفرنسية هما اللغتان الرسميتان في جمهورية جزر القمر، بالإضافة إلى اللغة القمرية وهي بلد متعدد اللغات، واللغة العربية لغة دينية ووطنية وتستخدم في التعليم في المراكز الدينية. يتم استخدام الفرنسية في بعض التعليم وبعض المعاملات الرسمية.

لماذا تسمى جزر القمر ذلك

هناك العديد من الأسباب لتسمية جمهورية جزر القمر بهذا الاسم.

  • وبحسب بعض الروايات، فإن هذا الاسم مشتق من الكلمة العربية “قمر”.
  • تحتوي على جبل شبيه بجبل القمر الواقع في سلطنة عمان ولهذا يحمل اسمه.
  • كما ورد في كتاب ياقوت الحموي، سميت جزر القمر (ضم الميم) نسبة إلى الطائر القمري الذي زار هذه الجزيرة أثناء هجرته.
  • وفقًا لنظرية علامة القمر، برهان، يأتي الاسم من ارتفاع هذه الجزر فوق مستوى سطح البحر، حيث ينتج عنه انعكاس مميز لأشعة القمر ليلاً.
  • على خريطة العالم، تتشكل هذه الجزر بشكل مشابه لإحدى مراحل تكوين القمر.

تاريخ جزر القمر

وضعت الجمهورية الفرنسية جزيرة مايوت تحت سيطرتها عام 1843، ثم استولت على الجزر الثلاث الأخرى في عام 1886، وفي عام 1947 أصبح إقليم ما وراء البحار دولة فرنسية، وحصلت هذه الجزر على الاستقلال والحكم الذاتي عام 1961، ولاحقًا أعلن رئيس جزر القمر في ذلك الوقت أحمد عبد الله استقلال أرخبيل الجزر بأكمله في 6 يوليو 1975، لذلك رفضت جزيرة مايوت التصويت على استقلالها، وبالتالي تم قبول استقلال هذا البلد وقبوله في الأمم المتحدة. . .

تضاريس ومناخ جزر القمر

تمثل المياه الإقليمية لجزر القمر حوالي 320 كيلومترًا مربعًا من المساحة الإجمالية، وتتنوع التضاريس الداخلية للجزر بين الجبال المرتفعة والتلال المغطاة بالغابات الكثيفة، وتتميز جزيرة نقازيقيا بقلة الموانئ الجيدة ووجودها من البراكين مثل Lagriel و Kartala، وتتوفر تربة خصبة في جزيرة Mahori، وهي أقدم الجزر. بالإضافة إلى الموانئ الجيدة والأسماك المحلية، تتكون جزيرة موالي من هضبة يبلغ متوسط ​​ارتفاعها حوالي 300 متر، وتضم في الغرب سلسلة من التلال التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 790 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

يسود المناخ الاستوائي المعتدل في جزر القمر، وينقسم إلى موسمين، موسم حار ورطب من نوفمبر إلى أبريل، وموسم بارد وجاف من مايو إلى أكتوبر، وتبلغ أعلى درجات الحرارة في الصيف 33 درجة مئوية، مصحوبة بموسم بارد وجاف. الرياح الموسمية، وتنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى أدنى مستوياتها، حيث تصل درجة حرارتها إلى 29 درجة مئوية، مصحوبة بتكرار الأعاصير المدارية، ويبلغ أعلى معدل لهطول الأمطار (275-375) ملم في شهر يناير.

اقتصاد جزر القمر

تعد جزر القمر من أفقر دول العالم ومعدل نموها الاقتصادي من أدنى المعدلات في العالم، حيث يعتمد اقتصادها فقط على الزراعة وصيد الأسماك. منذ استقلالها عام 1975، كانت تتلقى مساعدات من الاتحاد الأوروبي. التي كانت الراعي الرئيسي للدولة، بالإضافة إلى المساعدات المالية من الكويت والسعودية واليابان.

الزراعة

في بداية القرن الحادي والعشرين حاولت الدولة إقامة مشاريع زراعية كالذرة وجوز الهند والدواجن بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الغذائي، لكن رغم ذلك ظل الاقتصاد في حالة سيئة نتيجة لذلك من ضعف المحاصيل والنمو السكاني والبطالة الشديدة، تغطي زراعة الكفاف بعض المحاصيل مثل الكسافا والموز. البطاطا الحلوة، والبن، والأرز الجبلي، والكاكاو، والقرنفل، ومحاصيل أخرى، بالإضافة إلى تربية المواشي والدجاج، تغطي القمر الكبرى وأنجوان زراعة الفانيليا ونباتات العطور، بينما تغطي موهيلي زراعة جوز الهند، والغابات وساهمت في بعض على الإنتاج الزراعي، لكنه انخفض بشكل ملحوظ بسبب عدم وجود الأرض المناسبة للزراعة.

صناعة

تعتمد الصناعات الرئيسية في جزر القمر على تجهيز المحاصيل الزراعية للتصدير، مثل تحضير العطور من الفانيليا والإيلنغ يلانغ، والتي كانت تسيطر عليها الشركات الفرنسية، بالإضافة إلى إنتاج وتصدير المشغولات اليدوية مثل المجوهرات والصناعات اليدوية. صيد ثانوي. علب وأحذية بلاستيكية وحليب.

الكوارث الطبيعية في جزر القمر

تتعرض جزر القمر للعديد من الكوارث الطبيعية، لا سيما الفيضانات في موسم الأمطار، حيث تعرضت لأسوأ فيضانات منذ عقود في عام 2012، بالإضافة إلى الانهيارات الأرضية والجسور وتلوث خزانات مياه الأمطار وفقدان المواشي، المصاحبة للأمطار الغزيرة التي منع إخلاء المجتمعات المتضررة وعزل العديد من المناطق. أضرار جسيمة بسبب انهيار الصخور والحطام، وفقدان المحاصيل بسبب تلف الغطاء الأرضي بالرمل والحجارة، والتغيرات في الجغرافيا المائية، وفتح مجاري مائية جديدة تشكل خطر حدوث فيضانات في المستقبل.

وبهذه الشرح طريقة نصل إلى نهاية هذا المقال، والذي من خلاله نتعرف على الإجابة عن سبب تسمية جزر القمر بهذا الاسم، بالإضافة إلى تناول تاريخها واقتصادها ومناخها وكوارثها الطبيعية التي تتعرض لها.