دراسة اجتماعية

الدراسة الاجتماعية هي جانب من جوانب المعرفة بالجانب الإنساني، ومعرفة التطورات التي حدثت خلال الفترات السابقة والتجارب الماضية من جميع جوانبها. الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وما إلى ذلك. تكمن أهمية وفائدة هذه الدراسات في أنها ركيزة قائمة وأساسية في بقية العلوم ؛ كما أنه يضيف إلى العلوم ككل نكهة العمل واللمعان ودليل مباشر لتقدم وعمل هذه العلوم.

طرق ووسائل التدريس

قبل أن يبدأ المعلم في تدريس هذه الدراسات وتقديمها، يجب عليه تحديد الغرض من عرضه لهذه العلوم الاجتماعية ؛ نظرًا لأنه لا يستطيع جذب الطالب والطالب دون أهداف حقيقية تجعله متحمسًا لتلقي المعرفة الاجتماعية في مجملها، فعليه الابتعاد عن فكرة التلقين في عرضه التقديمي للطلاب، لأنه يصعب عليه جذب انتباهه. الطلاب إذا كانت خبرته غائبة في طرق عرضه، فقد يبتكر المعلم طرقًا فعالة لتقديمها، مثل الرسومات التي يتم استخدامها أحيانًا مع الطلاب في سن مبكرة من حياتهم ؛ نظرًا لأنه يصور هذه الدراسات لهم ويربطها بأشكال محددة، فإنه يخلق أيضًا طريقة للحفظ والتذكر.

من الطبيعي أن يستخدم مدرس الدراسات الجغرافية الخرائط التي تمكن طلابه من الإحساس في عرضه، كما يستخدم مدرس الدراسات التاريخية المادة المرئية والتلفزيونية التي يمكن من خلالها تعزيز المادة المعروضة بشكل أكبر ؛ نظرًا لأن التعليم بالصور أكثر رسوخًا في ذهن الطالب، كذلك يكون التعليم الصوتي ؛ بحيث تجذب المؤثرات الصوتية الطالب أكثر من أي طريقة أخرى، ولكل طريقة فائدة ؛ تعتبر المادة المرئية مفيدة للغاية لأنها تدمج المادة أكثر من الطريقة السمعية، ويجب على المعلم أن يجعل الطالب يلعب دوره في بعض الأحيان. كيفية تحديد الحدود ورسم هذه الخريطة بطرح أسماء معينة من الأنهار على سبيل المثال وما شابه.

فكرة لعب دور في الشأن الاجتماعي

إذا كانت المادة تتعلق بأحداث ماضية وتاريخية ؛ الأفضل والأفضل في هذا الموضوع هو أسلوب لعب الأدوار، أي أن المعلم يجعل الطالب يلعب دور الشخصية التي تحتل أكبر مكان في الدرس، من خلال المسرحيات الصفية أو الأفلام التي قد يتمكن الطلاب من خلالها للعب أدوارهم من خلال لعب دور الشخصية ؛ لذلك، هناك العديد من الجوانب الإيجابية. حتى تتأسس المادة في ذهن الطالب من خلال تذكر الدور الذي لعبه في صف معين عن ذلك الشخص المطلوب دراسة حياته وسيرته، كما نقول القائد صلاح الدين الأيوبي، هنا يمكننا افتعال قصة تمثيلية، وإشراك الطلاب فيها حتى ندمج المادة أكثر في أذهانهم.