صعوبات التعلم

يواجه العديد من الطلاب صعوبات ومشكلات وعيوب في التعلم ؛ سواء كان الأمر يتعلق بالقراءة أو الكتابة بالإضافة إلى الحسابات، الأمر الذي يؤدي إلى تحصيل أكاديمي سيئ للغاية، يبدأ الوالدان هنا في الشعور بالتوتر لأنه مرتبط بمستقبل الطفل ككل وليس فقط بشكل مؤقت. العمر إذا لم يتم حل هذه المشكلة، ويلاحظ الوالدان ذلك من خلال وجود مؤشرات أو علامات أدلة على ذلك، بما في ذلك الصعوبات في تعلم اللغة الشفهية، وبالتالي تأخر الطفل في اكتساب اللغة، وما يصاحب ذلك من مشاكل وعيوب في النطق.، والتعامل مع الرموز والحروف المختلفة، بدءًا من الإملاء اللفظي وحتى الإملائي.

يستنتج الوالدان أو المعلم أن هذا الطفل يعاني من صعوبات التعلم إذا لم يكن يعاني من مشاكل وعيوب في قدراته العقلية أو السمعية. يمكن للوالدين أيضًا ملاحظة ذلك من خلال انخفاض مستوى الإنجاز لدى أطفالهم مقارنة بالأطفال في سنه، وإذا كان الطفل لا يعاني من مشاكل وعيوب مرتبطة بعقلية مشكلة عضوية، أو نقص التدريب، أو القدرة الشخصية، أو الميول غير الموجودة. هذا المجال إلا أنه يمثل صعوبة في التعلم ويحتاج إلى حل للتخلص منها، مع العلم أن الصعوبات ليست مشكلة سمعية أو بصرية أو عاطفية أو حتى حركية، بل هي صعوبة في أداء المهام بالشكل المتوقع.

كيف تتعامل مع التعلم

وهنا يجب على الوالدين اتخاذ عدد من الطرق والخطوات التي تمكنهم من التعامل مع الطفل الذي يجد صعوبة في التعامل. لحل هذه المشكلة والتخلص منها، أبرز النصائح والأساليب والخطوات التي وضعها متخصصون في هذا المجال والتي تساعد على حل المشكلة ما يلي

  • القراءة عن صعوبات التعلم كثيرًا ؛ لأن هذا يعرّفهم على القواعد والمبادئ الأساسية التي تساعد في فهم المشكلة بشكل صحيح ومن ثم الوصول إلى حل لها.
  • – التوجه إلى المختصين للتعرف على نقاط القوة والضعف لدى الشخص حتى يشرح لهم ذلك ويعرّفهم على كافة المصطلحات المتعلقة بالموضوع الذي يجهلونه.
  • تعزيز وتطوير العلاقة بين الطفل وأي شخص له علاقة بمسألة صعوبات التعلم سواء كان مدرسًا أو متخصصًا. لمساعدته على حل مشكلته بطريقة غير مباشرة.
  • ة المدرسة التي يدرس فيها الطفل ؛ لمعرفة مستواه وتحصيله الأكاديمي ومدى تطوره أو تدهوره.
  • الابتعاد عن تكليف الطفل بواجبات ووظائف كثيرة في نفس الوقت، ومراعاة قدراته.
  • الحاجة إلى تكرار ما هو مطلوب لإنجازه بطريقة سهلة وبسيطة وبسيطة. حتى يتمكن من الفهم والإنجاز.
  • وضع مجموعة من القوانين التي تساعد الطفل على الالتزام بنمط معين، مثل إعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استخدامها، وضرورة اتباع جميع أفراد الأسرة لها حتى يتمكن الطفل من تقليدها، بحيث يكافأ الطفل في حالة الالتزام، ويعاقب بالحرمان منه في حال لم يرده إلى مكانه مثلاً.
  • ضرورة تجنب مقارنة الطفل بالأطفال الآخرين.