يبحث الكثيرون عن إجابة لسؤال متى يبدأ التكبير المقيّد في العشر من ذي الحجة، وبما أن التكبير في تلك الأيام المباركة له فضل كبير، فعلى المسلم أن يسعى للحصول عليه من أجل كسب رضاء الله. الله تعالى والتكبير لهم صيغ مختلفة وأنواع مختلفة، بما في ذلك التكبير المطلق والتكبير المقيّد، والذي سيكون محور مناقشتنا اليوم، وسنتطرق إلى نعمتها ووصفها وتوقيتها.

ما هو التوسيع المقيد

التكبير المقيّد هو نوع من التكبير لكنه ينحصر في وقت معين على عكس التكبير المطلق الذي يكون في أي وقت إما صباحًا أو ظهرًا أو قبل وبعد الصلاة ولكن التكبير المقيّد له أوقات محددة وهي بعد إتمام الصلوات الخمس المفروضة حيث يرفع الرجال أصواتهم في التكبير بينما تحاول السيدات خفض أصواتهن قدر الإمكان في التكبير المقيّد بعد الانتهاء من الصلاة والخروج فورًا.

متى يبدأ التكبير المقيد

يقول أهل العلم إن التكبير المقيّد في أيام ذي الحجة يبدأ من فجر يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، ويستمر التكبير المقيّد حتى نهاية آخر أيام التشريق التي يعني غروب الشمس في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهذا يختلف عن التكبير المطلق الذي يبدأ من أول يوم ذي الحجة حتى آخر يوم من أيام التشريق.

تكبير مقيد

حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه، عن فضل التكبير في أيام ذي الحجة، فقال “ما من أيام عمل خير أعز على ذلك. يا إلهي. تعالى أن هذه الأيام، أي العشر الأوائل من ذي الحجة، قيل له يا رسول الله لا الجهاد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واتفق أهل العلم على أن من أهم الحسنات التكبير والتهليل وتمجيد الله تعالى في كل أيام شهر ذي الحجة.

الفرق بين الزيادة المقيدة والمطلقة

وشرح العلماء الفرق بين التكبير المقيّد والتكبير المطلق، قائلين إن الاختلاف قد يكون في توقيت كل منهما، وذلك على النحو التالي

  • التكبير المطلق وهو التكبير الذي لا ينحصر بوقت معين، إذ يجوز للمسلم أن يعيده في أي وقت، سواء كان ذلك في الصباح أو في المساء أو قبل الصلاة وبعدها.
  • التكبير المقيد وهو التكبير الذي ينحصر بوقت معين، ويكون بعد إتمام صلاة الفريضة.

وأكد جواب سؤال متى يبدأ التكبير المحظور أنه يبدأ من فجر يوم عرفة والتكبير المطلق من أول يوم من شهر ذي الحجة وهو من نقاط الخلاف بينهما.

بعد الحديث عن الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيّد، وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي نتحدث فيه عن بدء التكبير المقيّد في عشرة أيام ذي الحجة، وكذلك الحديث عن فضل التكبير والتكبير المقيّد. وقته كما روى العلماء والأئمة البارزون.