تربية الدواجن

ينقسم الإنتاج الزراعي إلى قسمين رئيسيين الإنتاج النباتي، وكذلك الإنتاج الحيواني. جانب من جوانب الإنتاج الحيواني، ألا وهو تربية الدواجن.

أغراض تربية الدواجن

تربية الدواجن مرغوبة لكثير من المزارعين، حيث تدر عليهم دخلاً جيداً، حيث يمكن الاستفادة من الدجاج بتربيته لغرضين، وهما تربية الدجاج اللاحم بقصد الذبح والاستفادة من لحومه بالبيع. أو لإنتاج ما تحتاجه أسرتهم من لحوم، وتربية الدجاج البياض لغرض الحصول على البيض، يذكر أن شروط تربية الدواجن تختلف باختلاف الغرض الذي تربى من أجله الدواجن، لدجاج اللاحم على سبيل المثال.، يجب تحصينها خوفا من الإصابة بأمراض فيروسية، وعدد الدجاج الموجود في المتر المربع من حظيرة الحظيرة، وللدجاج البياض يتطلب تربيتها. توفير مصدر ضوئي في مزرعة الدواجن لتحفيز الدجاج. لإنتاج المزيد من البيض، من خلال توفير إضاءة صناعية بمصابيح كهربائية أو طبيعية ممثلة بأشعة الشمس.

تربية الدواجن

يجب استيفاء شروط معينة في مكان بيت الدواجن، مثل الابتعاد عن الأماكن التي يوجد بها ضجيج للمصانع والسيارات، بمعنى أنه يفضل بناؤها في الأماكن الريفية والطبيعية، ولكن الابتعاد عن بنائها على ضفاف الدواجن. البحار؛ حقيقة أن نسبة الرطوبة فيها عالية، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل وعيوب مختلفة، وأن بيت الدواجن نفسه به شروط التهوية والإنارة والمساحة المناسبة لعدد الدواجن التي يتم تربيتها.

مراحل تربية الدواجن

تنقسم تربية الدواجن إلى فترتين. الأولى هي فترة رعاية الصيصان والتي تسمى فترة “الحضانة” والتي تمتد من يوم إلى 21 يومًا وهي مرحلة حرجة حيث يجب الاهتمام بها والاهتمام بها ؛ لأن نجاح الدواجن يعتمد على نجاح هذه الفترة. أما عن الفترة الثانية ؛ ترجع أصعب فترة في التربية إلى زيادة حجم الدجاج، وبالتالي ازدحامها داخل حظائر الدواجن، الأمر الذي يتطلب من المزارع توفير كمية كافية من الماء والأعلاف بما يتناسب مع عدد الدجاج، و توفير التهوية اللازمة لتجديد الهواء في حظيرة الدواجن، للحفاظ على صحتها، كما يجدر الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من المزارعين يلجأون إلى إعطاء الدجاج الأدوية الطبية من أجل زيادة إنتاجهم، أو زيادة وزنهم، وأن البعض منهم يبالغون في استخدام هذه المواد ؛ ولتحقيق أكبر عائد مالي ممكن، يجب اتباع القوانين المتعلقة باستخدامه من حيث الكمية والنوع حتى لا يضر من يأكل هذه المنتجات عن قصد أو عن قصد.