ولد سعد زغلول بقرية أبينة مركز فوح بكفر الشيخ عام 1859، وكان والده رئيس مشيخة كفر الشيخ، ووالدته مريم بنت الشيخ عبده بركات هي. يعتبر أحد الملاك في مصر. على يد عمه الذي كفله عبد الله بركات.

يعتبر سعد زغلول رجلاً سياسياً مصرياً، وشارك في ثورة عرابي، حيث حرر وكتب عدة مقالات حث فيها على الثورة ضد الإنجليز الذين كانوا يستعمرون مصر في ذلك الوقت.

بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، كانت مصر تحت الحماية البريطانية في ذلك الوقت، وبعد انتهاء الحرب، ظلت مصر تحت الانتداب البريطاني، حيث أدى ذلك إلى إفقار مصر بشكل كبير، وتعريضها لخسائر بشرية كبيرة، مما أدى إلى حدوث ذلك. ظهور حالة من الغضب الشديد بين الشعب المصري. وطالب سعد زغلول، بمشاركة عضوين من المجلس التشريعي، بعقد اجتماع مع المندوب السامي البريطاني، مطالبا بإنهاء الانتداب البريطاني في مصر واستقلالها. بعد ذلك تأسس حزب الوفد المصري، وجمع التوقيعات والتوكيلات من الشعب المصري، للتأكيد على ضرورة تحقيق الحرية والاستقلال لمصر.

في عام 1919، تم القبض على سعد زغلول ومساعديه، مما أدى إلى غضب الشعب المصري، ورافقه ثورة طلاب جامعة الأزهر. وبعد عدة أيام امتدت المظاهرات إلى كافة الجامعات والمناطق في مصر، وأدى ذلك إلى حالة من الاضطراب في صفوف الشعب المصري، وأدى إلى ظهور حركة إضراب كبيرة من جانب العمال والفلاحين وعمال السكك الحديدية، مما أدى إلى أدى إلى شلل كامل للحركة في مصر، وبالتالي شاركت جميع فئات الشعب في الثورة ضد الانتداب البريطاني وساعدتهم على المطالبة باستقلال بلادهم.

بعد ذلك تم الإفراج عن سعد زغلول وعرضت عليهم بريطانيا السفر للخارج لعرض استقلال مصر على مؤتمر السلام ودارت مفاوضات غير مثمرة بين سعد زغلول ووفده وأعضاء مؤتمر السلام.

ذهب سعد زغلول إلى فرساي، لكن المؤتمر لم يستجيب للمطالب المصرية، فعاد إلى مصر وأجريت انتخابات وفاز بأغلبية سعد ورفاقه، وتشكلت أول وزارة شعبية مصرية في ذلك العام، الأمر الذي أدى إلى تحالف الشعب معه.

بعد انتهاء ثورة 1919 وبعد الانتخابات فاز في الانتخابات وشغل منصب رئيس الوزراء وكانت مطالبه

1. إخلاء الاحتلال البريطاني من كافة الأراضي المصرية.

2. حرية مصر في رسم سياساتها الخارجية، وعدم التدخل الأجنبي في شؤون مصر.

3. الحكومة المصرية مسئولة عن شؤون الأقاليم والأجانب في البلاد.

4. الحكومة المصرية هي المسؤولة عن قناة السويس.

بعد إخلاء بريطانيا من الأراضي المصرية، توفي سعد زغلول عام 1927، وبذلك أنهت حياة سعد زغلول، لكنها استمرت في الدراسة في المناهج المصرية حتى هذه اللحظة، وأصبح اسم سعد عالياً وظل في سماء مصر حتى هذه اللحظة.