الخوف

تلعب المشاعر دورًا كبيرًا في حياتنا اليومية، وأهمها مشاعر الخوف التي تتواجد غريزيًا في كل من الإنسان والحيوان، وتتفاعل نتيجة التعرض لموقف مخيف أو خطير، بسبب تنشيط البعض. أجزاء من دماغ الإنسان والحيوان، وظيفتها التحكم في ردود الفعل في ذلك الوقت، وتفرز الهرمونات في الدم مثل الأدرينالين والكورتيزول، مسببةً عددًا من التغيرات في الجسم، مثل

  • سرعة دقات القلب.
  • ضغط دم مرتفع.
  • شد عضلي.
  • زيادة التعرق.
  • اتساع حدقة العين.
  • عدم القدرة على التحكم في المشاعر وردود الأفعال.

يختلف ما هو الخوف من شخص لآخر، بناءً على شخصية كل شخص وشخصيته، لا يخاف إلا الشخص من الأشياء العادية أو غير المؤذية أو الخطيرة، لأنها مرتبطة بذكريات مؤلمة في ماضيه، بينما لا تخيف شخصًا آخر، لكن تبقى بعض الأمور الشائعة والتي يعرفها الجميع بأنها تسبب تلك المشاعر وتحررها، وسنذكرها في هذا المقال.

ما هي أسباب الخوف الشديد

  • توقع الأسوأ تبدأ مشاعر الخوف لدينا في الاشتعال لأننا نتوقع حدوث الأسوأ. على سبيل المثال، إذا رأيت والدتك حزينة ومتعبة، فأنت تتوقع بشكل لا إرادي حدوث شيء سيء، وتشعر بالخوف الشديد والتوتر، لأنك توقعت أسوأ الاحتمالات، حتى لو لم يكن سبب حزنها وتعبها كما كنت تتوقع، ستبقى جزيئات من مشاعر الخوف عالقة في ذهنك، وبقيامك بذلك فإنك تبحث عن أشياء لتحليل مخاوفك، حتى لو لم تكن موجودة.
  • الاستسلام إذا استسلمت لخوفك ولم تواجهه، فأنت تؤسس في عقلك وتفكيرك، مشاعر الخوف لديك وتقويها، وتمنحها المساحة والسلطة للبقاء وحتى لتتكاثر. ورؤية مشرقة لما سيأتي لتتغلب على خوفك.
  • الرهاب يعاني بعض الأشخاص من حالة نفسية تسمى الرهاب، أو الرهاب القسري، وهي حالة تجعل صاحبها يخاف من الأشياء العادية وغير العادية، مثل الخوف الشديد من الظلام والارتفاعات، أو الخوف من الخروج في الأماكن العامة، وفي هذه الحالة أفضل وأفضل طريقة للعلاج والشفاء تكمن في قدرة الشخص نفسه على علاج نفسه بنفسه بمساعدة ونصائح الأطباء النفسيين.
  • التعرض لمواقف مزعجة قد يتسبب التعرض في الماضي لمواقف غير سارة لبعض الناس في حالة من الخوف الشديد من هذا الشيء، أو أي شيء يذكرهم به، فيحاولون تجنبه وعدم التعرض له مرة أخرى مما يسبب لهم. أن يكون لديك عقدة دائمة لا تحل إلا بالتشجيع والتعرض لنفس الشيء والتصدي له. إذا لم يؤذيه.