الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة الأولى والوحيدة لتغذية الأطفال حديثي الولادة، وهي مظهر من مظاهر رحمة الله للرضع، وهي الركن الأول لصحة الطفل، لأن حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وتوفره الرضاعة الطبيعية. الطفل مع إشباع حاجاته النفسية والعاطفية. لا شك أن للرضاعة فوائد كثيرة للطفل والأم، وسنعرض في هذا المقال الفوائد التي تعود على الأم وطفلها من الرضاعة.

فوائد الرضاعة للأم

  • يوفر الحماية ضد هشاشة العظام. أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يمتنعن عن الرضاعة الطبيعية أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من النساء المرضعات، وخطر الإصابة بكسر الورك أعلى من النساء المرضعات، خاصة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
  • يعزز الصحة العاطفية للمرأة المرضعة. تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر إصابة المرأة بالاكتئاب والقلق والتوتر.
  • يتأخر من مرحلة الإباضة، وبالتالي توفير فترة كافية بين مراحل الإنجاب، وتجدر الإشارة إلى أنه كلما زادت فترة الإرضاع زادت الفترة بين مرحلتين الإنجاب.
  • يساعد على الإنهاء والتخلص من الوزن الزائد المكتسب أثناء الحمل بسرعة، كما أنه يساعد الأم المرضعة على الانتهاء والتخلص من الدهون المركزة في مناطق الحوض والفخذ خلال مدة أقصاها شهر واحد.
  • يوفر على الوالدين تكاليف شراء الرضاعة الصناعية.
  • يرفع مستوى الحماية من سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 25٪، ومن المهم معرفة أنه كلما طالت فترة الرضاعة زادت الحماية من هذا المرض، كما أنه يقي من سرطان المبيض والرحم، لأنه يقلل من سرعة الرضاعة. مستويات هرمون الاستروجين في الجسم والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية لسرطان الرحم.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

  • يقوي عضلات عظام الوجه وفم الطفل، كما أنه يسرع من بروز الأسنان.
  • يقلل من احتمالية إصابة الطفل بالسمنة، بالإضافة إلى توفير الحماية له من الحساسية بأنواعها، وحمايته من الإصابة بأمراض الأمعاء والربو والتيتانوس، كما يوفر الحماية للطفل من مرض السرطان.
  • يقي الطفل من الأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية، وكذلك من الأضرار التي يسببها نشاط الطفيليات، لأن حليب الأم يعمل على تقوية جهاز المناعة لدى الطفل وتنميته وتقويته.
  • الحليب الأول الذي يخرج من ثدي الأم وهو ما يسمى بحليب التربس يعمل على تليين أمعاء الطفل، ويوفر له الحماية من الإصابة باليرقان، كما أنه من أفضل وأفضل العلاجات التي يقدمها الطفل. الطفل، لأنه يعمل على تنظيف أمعائه.
  • حليب الأم غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تزيد من سرعة تكوين دماغ الطفل مما يرفع من ذكائه.