طرق طبيعية لمنع الحمل

تخشى الكثير من النساء المتزوجات من اتباع الوسائل الكيميائية والطبية لمنع الحمل، مثل عقاقير منع الحمل أو اللولب، لما لها من آثار سلبية على كثير من النساء، مثل اختلال الهرمونات في الجسم المصاحبة للأدوية وأدوية منع الحمل والمستمرة والقوية. النزيف المرتبط باللولب، ويفضلون اتباع طرق منع الحمل الطبيعية التي لا تسبب أي آثار سلبية على الجسم، ومن هذه الطرق

الرضاعة الطبيعية

تُستخدم الرضاعة الطبيعية كطريقة فعالة لمنع الحمل وتنظيمه، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، حيث تؤخر الرضاعة الطبيعية إطلاق البويضات الناضجة من الرحم لعدة أشهر، مما يمنع الإخصاب أو الحمل. تقديم الحليب لطفلها كلما شعر بالجوع ليلاً ونهاراً بحيث لا تزيد الفترة الزمنية بين كل رضعة عن 4 ساعات، مع اعتماد الطفل كلياً على حليب أمه في إطعامه ولكن بعد الستة الأولى أشهر من عمر الطفل وبدء إطعامه تتوقف فعالية الرضاعة الطبيعية في منع الحمل، على الأم أن تجد وسيلة أخرى أكثر فعالية لمنع الحمل.

القذف الخارجي

كثير من الأزواج يستخدمون القذف الخارجي كوسيلة مثالية لمنع الحمل، وذلك بأخذ الحيطة أثناء الجماع بين الزوجين، وإزالة قضيب الزوج من المهبل إذا شعر باقتراب القذف، مع الحرص على إخراج السائل المنوي خارج المهبل. الحمل، وعلى الرغم من فعالية هذه الطريقة مع عدد الأزواج في منع الحمل وتنظيمه، إلا أنها تقدم نتائج غير مرضية في الأزواج الذين يعانون من سرعة القذف، أو مع الأزواج الذين لا يتحكمون في رغباتهم الجنسية.

فترة الأمان

من المعروف أن البويضة جاهزة للإخصاب في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية إذا كانت منتظمة بحيث تحدث كل 28 يومًا، وهنا يجب على الزوجة تحديد موعد الدورة الشهرية بدقة وتجنب الجماع في اليوم الثالث عشر، اليوم الرابع عشر والخامس عشر من الدورة الشهرية ؛ لتفادي الحمل، بالنسبة للأيام المتبقية، يمكن للزوجين الجماع مع بعضهما البعض دون خوف من الحمل، ولكن من الصعب استخدام هذه الطريقة مع الزوجات اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك لصعوبة تحديد اليوم الرابع عشر من الحمل. الدورة وتجنب الجماع أثناءها.